مهرجان المربد: الشعر وارداً شطّ العرب

مهرجان المربد: الشعر وارداً شطّ العرب

26 أكتوبر 2014
من فيلم "تحت رمال بابل" لـ محمد الدراجي
+ الخط -

اختتمت، مساء أمس، في البصرة، فعاليات "مهرجان المربد الشعري" في دورته الحادية عشرة، التي حملت اسم "دورة لميعة عباس عمارة"، وذلك بعد أربعة أيام حفلت بالقراءات الشعرية والعروض الفنية شارك فيها 300 شاعر عراقي وعربي.

شهد اليوم الأول ثلاث فعاليات متتالية، افتتحت بعرض فيلم وثائقي بعنوان "على الطرقات أرقب المارة" للمخرج فائز الكنعاني، يتناول تجربة الشاعر الراحل حسين عبد اللطيف (1945 - 2014)، ومن ثمَّ جلسة نقدية عن الأدب النسوي العراقي تحدث فيها الناقد محمد أبو خضير والناقدة نادية هناوي سعدون، تلتها قراءات شعرية.

في اليوم الثاني، تناوبت الجلسات الشعرية والنقدية والفعاليات الأخرى، فقُدِّم في الصباح أوبريت موسيقي بعنوان "رسالة عراقية"، عقبته جلسة شعرية. أما في المساء، فكانت هناك جلسة نقدية بعنوان "الشعر في البصرة الآن.. المتغيرات الأسلوبية والموضوعاتية".

أما اليوم الثالث، فقد كانت الجلسة الصباحية على يخت في شطّ العرب تناوبت فيها القراءات الشعرية مع بعض الفعاليات الفنية. في حين كانت القراءات الشعرية للجلسة المسائية في حدائق "ساحة الحرية" وسط البصرة، تبعها عرض فيلم المخرج محمد الدراجي "تحت رمال بابل".

وشهد اليوم الرابع جلسة نقدية بعنوان "أسئلة التجديد في الشعر العراقي الحديث"، لتعقبها أمسية ضمّت قراءات شعرية.

الجلسة الختامية التي أقيمت في "قاعة المركز الثقافي النفطي" شملت قراءات شعرية، إلى جانب إلقاء بيان ختامي طالب بدعم أفضل لهذه التظاهرة خصوصاً، والثقافة العراقية عموماً، والاهتمام بالبنى التحتية، لا سيما في ظل السعي لاختيار البصرة عاصمة للثقافة العربية في العام 2015.

الجدير ذكره، أن أولى دورات "المربد" قد انطلقت في الأول من نيسان 1971، واستمرّ حتى عام 2002 بـ 18 دورة متتالية، قبل أن يتم إلغاء تسلسلها بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، ليبدأ تسلسل دورات جديدة منذ ذلك التاريخ.

دلالات

المساهمون