مهرجان السينما الأميركية ينطلق في دوفيل في غياب الأميركيين

05 سبتمبر 2020
برونو بارد وفانيسا بارادي في الافتتاح (مارك بياسيكي/فرانس برس)
+ الخط -

انطلق مهرجان السينما الأميركية في مدينة دوفيل الفرنسية مساء أمس الجمعة، ويستمرّ لعشرة أيام، من دون أي مشاركة تقريباً من الأميركيين بسبب وباء كوفيد ــ 19. ويتضمّن برنامج المهرجان ثمانية أفلام لمخرجات، وسبعة أعمال أولى لمخرجيها في المسابقة الرسمية.

وأوضحت المديرة العامة لمركز المؤتمرات في دوفيل كارين فوكييه لوكالة فرانس برس أن المهرجان بنسخته الثانية والأربعين "سيسجل حضوراً كاملاً أيام السبت والجمعة والأربعاء مساء، كما جرت العادة"، لكن مع خفض القدرة الاستيعابية للحاضرين بنسبة 30 في المائة بسبب تدابير مكافحة الوباء. وأضافت "هذا الوضع يفوق توقعاتنا ويدعونا إلى التفاؤل"، فيما يواجه قطاع السينما صعوبات كبيرة جراء الأزمة الصحية التي أفرغت صالات السينما من روادها.

والمهرجان الذي تترأسه هذه السنة الممثلة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي، يستضيف في العادة سنويا حوالى 60 ألف متفرج. وكما الحال في مهرجان البندقية، يغيب الأميركيون بشكل شبه كامل تقريباً عن الحدث هذه السنة، باستثناء المخرج جوناثان نوسيتر المقيم في إيطاليا والذي سيأتي لتقديم فيلم "لاست ووردز" مع الممثلة البريطانية شارلوت رامبلينغ.

ويشارك 15 فيلماً أميركياً في المسابقة بينها ثمانية أفلام تخرجها نساء وسبعة أعمال أولى لمخرجيها. وسيُعلن عن الفائزين في المهرجان في 12 أيلول/سبتمبر. كما أن تسعة من الأفلام الـ52 التي اختيرت للعرض في نسخة 2020 من مهرجان كانّ السينمائي التي لم تر النور بسبب وباء كوفيد ــ 19، ستُعرض في دوفيل.

(فرانس برس)
 

المساهمون