من هو الكوميدي المتّهم بالمشاركة بالهجمات الإرهابية حول العالم؟
ففي أعقاب إطلاق النار بجامعة كاليفورنيا، انتشرت تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأنه تم التعرف إلى الرجل المسلح، واسمه سام هايد.
وكانت الأخبار تعزى إلى وكالة "أسوشيتد برس" التي لم تنقل أي شيء من هذا القبيل، وفي الساعات الأولى التي سيطر عليها التشويش، تمت إعادة تغريد الخبر مئات المرات، مدعية أن هايد من داعمي دونالد ترامب، ويعتقد بتفوق العرق الأبيض، وتم التعرف على المسلح فيما بعد وكان اسمه مايناك ساركار.
الأمر ذاته حدث بعد إطلاق النار في سان يرناردينو في ديسمبر الماضي، وذُكر من جديد أن هايد متعصب للعرق الأبيض، من خلال حساب مزيف على تويتر، كما انتشرت الخدعة على نطاق واسع، وفي هذه الحادثة كان المسؤولون عن الحادث هم سيد فاروق وتشريف مالك.
وما يزال غير واضح كيف ارتبط اسم هايد بمجموعة حوادث إطلاق النار.
ونشر موقع "BuzzFeed" مقالاً قال فيه "لا تصدقوا أي أخبار عاجلة تلصق الشبهة بسام هايد، فهي غالباً مجرد خدعة".
وتحدثت مواقع أخرى عن احتمال أن يكون هذا أسلوبا يعتمده هايد للترويج لنفسه، أو ربما يقوم معجبوه بذلك، أما الاحتمال الآخر أن يكون كارهوه وراء هذه الأخبار الكاذبة.
(العربي الجديد)