اتهم وفد منظمات المجتمع المدني اليمني، المشارك في الدورة الــ 30 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف، القياديين في مليشيات الحوثيين، محمد علي الحوثي، وعلي أبو الحاكم القائد بالإشراف المباشر على عمليات قصف مدينة تعز.
ودعا مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية لـ"التدخل الفوري لوقف ما تتعرض له المدينة من تدمير للبنى التحتية ومساكن المدنيين، وحصارها من كافة الاتجاهات".
وأشار الوفد إلى أن "المليشيا الحوثية وقوات المخلوع علي عبدالله، تواصل قصف المدينة بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، منذ أكثر من خمسة أشهر، وسقط إثر ذلك المئات من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال".
وكان الحوثي وأبو الحكم، قد زارا تعز، قبل يومين، وأشرفا على العمليات العسكرية، وأكدت مصادر لــ"العربي الجديد" أن "زيارتهما جاءت بعد التراجع الملحوظ للمليشيا الحوثية وتقهقرها أمام المقاومة الشعبية في تعز"، مشيرة إلى أن "المليشيا تسعى وبكل قوتها من أجل البقاء في المدينة، نظراً لما تتمتع به تعز من مواقع استراتيجية كباب المندب وميناء المخا، فضلاً عن أنها بوابة العبور إلى المحافظات الجنوبية التي طردت منها".