مندوب قطر بـ"يونسكو" يروي قصة إصابته بفيروس كورونا

14 ابريل 2020
زينل: يمكن علاج كورونا والقضاء عليه (تويتر)
+ الخط -
روى المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، السفير علي زينل، قصة إصابته بفيروس كورونا، حيث يقيم في باريس. وقال إنّها كانت فترة صعبة، لأن فترة ارتفاع الحرارة استمرت حوالى 12 يوماً، وأن السلطات الفرنسية تطلب من المرضى المكوث في المنزل إلى أن تصل الحالة إلى مرحلة متقدمة في صعوبة التنفس.

وأضاف عبر مداخلة على"سكايب" مع تلفزيون قطر مساء أمس الاثنين، إنه "عندما سمع سفير قطر في فرنسا بما حدث لي، اتصل بي مباشرة ولامني على أنني انتظرت كل هذه المدة، وأخبرني أن لديه تعليمات مباشرة من المسؤولين بأن يكون هناك رعاية خاصة للقطريين أياً كانوا وأينما كانوا، ومباشرة أرسلوا لي طبيباً".

وحول كيفية انتقال فيروس كورونا إليه، قال السفير زينل "مع بداية حظر التجول في فرنسا والتعليمات بالمكوث في المنازل خرجت مرتين.. فهل أُصبت خلالها؟ ربما، وهل أُصبت قبلهما من خلال التعامل مع أصدقاء غبر المصافحة قبل أن يأتي قرار الحد من المصافحة؟ ربما"، مرجحاً أن يكون المرض انتقل إليه إما عن طريق لمس الأسطح أو التعامل مع أشخاص مصابين. واعتبر أن الخطورة في هذا المرض أنه لا يُرى بالأعين ويأتي من أي باب، ناصحاً الجميع باتباع التعليمات وسد هذه الأبواب جميعها وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. ولفت إلى أنه تسبب بنقل المرض لزوجته.

وبخصوص أعراض كورونا، قال مندوب قطر لدى "يونسكو" إن الأعراض تبدأ بحرارة عادية تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، وعندما تؤخذ مخفضات الحرارة العادية، تنخفض وترتفع حرارة المريض، وتبقى هذه الحالة نحو أسبوع، ثم يلي ذلك آلام في المفاصل وفي الساعد والركبة ثم تذهب حاسة الشم بالتدرج ثم حاسة التذوق.

وأوضح أنه كان على اتصال دائم مع أطباء فرنسيين خلال الأيام الاثني عشرة التي قضاها في المنزل، ومن خلال الفيديو كانوا يشاهدون التنفس ويسألون بعض الأسئلة وثبت لديهم أنها حالة كورونا. وتابع "لكن البروتوكول الطبي في فرنسا هو المكوث في المنزل إلى أن يصل الإنسان إلى صعوبة في التنفس، ولعلهم يريدون تخيف الزحام في المستشفيات"، مضيفاً "البشارة التي أود أن أزفها أن هذا المرض يمكن القضاء عليه وعلاجه".