مناورات عسكرية سورية روسية إيرانية غرب دير الزور

02 أكتوبر 2019
+ الخط -
 

تجري قوات النظام السوري مناورات مشتركة مع القوات الروسية والإيرانية غرب دير الزور، في تطور هو الأول من نوعه في تلك المنطقة، وهو ما اعتبرته مصادر النظام بأنه إشارة من النظام وحلفائه بأن الوضع في شرق سورية "لن يبقى على حاله".

 وقالت مواقع محلية إن المناورات، التي تشمل تحليقا للطائرات وإطلاق صواريخ في الأراضي الفارغة، ستكون محدودة ومحصورة في مناطق سيطرة النظام، وفق "المركز الإعلامي في دير الزور"، الذي طلب من الأهالي في الريف الشرقي عدم الاكتراث للأصوات الصادرة من الريف الغربي.

كما ذكرت شبكة "دير الزور 24" الإخبارية المعارضة أن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات النظام وروسيا وإيران بإجراء مناورات عسكرية في محافظة دير الزور، مشيرة إلى أن المناورات ستستمر عدة أيام، وستكون في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف دير الزور الغربي. 

وحسب التسجيل الصوتي الذي نشرته "فرات بوست"، فقد طالبت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المجالس المحلية التابعة لها بإبلاغ الأهالي أن لا خطر عليهم في المنطقة كون المناورات ستكون محصورة في مناطق سيطرة قوات النظام.

من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام إن هذه التطورات "تترافق مع مؤشرات ظهرت مؤخرا على قرب الانتهاء من ملف إدلب، وارتفاع سخونة التوتر تدريجيا في مناطق شمال وشمال شرق دير الزور، مع تحريك القوات الأميركية ومليشيا "قسد" أدواتهما هناك والاعتداء على مقرات الجيش العربي السوري، والقوات الرديفة في المنطقة"، بحسب الصحيفة، التي أضافت أن المناورات تترافق مع ما سمته "انتفاضات أهلية ضد "قسد" والاحتلال الأميركي في معظم مناطق سيطرتها، ويطالب المشاركون فيها بطرد مسلحي "قسد" والاحتلال وعودة سيطرة الدولة السورية".

وشهدت مناطق مختلفة، في الفترة الأخيرة، مظاهرات شعبية ضد قوات النظام التي تنتشر في 5 قرى في مناطق شرق الفرات الخاضعة عموما لسيطرة مليشيا "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة.