الأناضول
قتل 38 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً باسم "داعش"، اليوم الأربعاء، بينهم قيادي، جراء غارات أميركية وتفجير بحزامين ناسفين، واشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة في عدة مناطق بالعراق، بحسب مصادر أمنية ومسؤولين عراقيين، قالوا إن تلك الحوادث شهدت مقتل 3 جنود.
فمن جانبه أعلن عبد الحكيم الجغيفي قائممقام قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الأربعاء، عن مقتل 17 عنصراً من "الدولة الإسلامية" بتفجير مزدوج بحزامين ناسفين نفذه عنصران منشقان عن التنظيم.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال الجغيفي إن انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين من "الدولة الإسلامية" فجرا نفسيهما بتجمع لمسلحي التنظيم نفسه جنوبي ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة 180كلم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، ما أدى الى مقتل 17 عنصراً من المسلحين من ضمنهم العنصران المنشقان اللذان نفذا التفجير المزدوج.
وأضاف أن تفجير الانتحاريين نفسيهما في عناصر "الدولة الإسلامية" ناتج عن "الخلافات والانشقاقات والضغوط النفسية التي يعاني منها مسلحو التنظيم المحاصرون في ناحية بروانة، خاصة بعد التقدم الكبير لقوات الجيش العراقي في الناحية إضافة الى القصف المستمر للطيران الحربي العراقي على مواقعهم فيها"، على حد قوله.
وفي سياق متصل، قال ضابط عراقي إن 10 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، قتلوا في غارات أميركية، اليوم الاربعاء، على ناحية زمار شمال غرب الموصل ذات الموارد النفطية.
وأوضح المصدر أن الناحية، "تعرضت لما يقارب ستة غارات أميركية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية منذ فجر اليوم على الناحية الغنية بالنفط"، مبينا أن "اشتداد القصف أجبر مسلحو التنظيم الى الانسحاب من موقع نفط عين زالة الذي يقع في الناحية الى جانب الانسحاب من مواقع اخرى في الناحية."
وتابع المصدر أن، "قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) الى جانب القوات العراقية تستعد لاقتحام الناحية وتطهيرها وهي تتحشد قرب قرية سحيلة شمال زمار والقريبة من الاقليم من جهة دهوك."
وتعتبر ناحية زمار من المواقع المهمة لتنظيم الدولة الاسلامية كونه يضم موارد نفطية.
من جانبه أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، عن مقتل 11 عنصر من الدولة الإسلامية بينهم قيادي بارز، بالإضافة إلى جنديين من الجيش وذلك جراء اشتباكات بين الطرفين، شمالي قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، شرقي العراق).