مقتل 3 أطفال بانفجار في إدلب وتعزيزات تركية وإيرانية للمنطقة

20 اغسطس 2020
مقتل أطفال بانفجار جسم مجهول(عمر الحاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

قتل ثلاثة أطفال، صباح اليوم الخميس، جراء انفجار في إدلب شمال غربي سورية، فيما تتواصل الحشود العسكرية على أطراف المحافظة تمهيداً فيما يبدو لجولة جديدة من العمليات العسكرية.

وقال الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، إنّ "3 أطفال قتلوا، وأصيب 2 آخران بجروح خطرة، جراء انفجار جسم مجهول أمام منزلهم في قرية العلاني بريف سلقين شمال غربي إدلب".


وحثّ الدفاع المدني الأهالي على الإبلاغ عن أي جسم غريب، وعدم الاقتراب منه ريثما تصل فرقه إلى المكان.

 وكان أصيب طفلان، الأسبوع الماضي، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق، في الأراضي الزراعية الشرقية لبلدة بنش في ريف إدلب.

في غضون ذلك، واصلت طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في أجواء محافظة إدلب، صباح اليوم الخميس، بالتزامن مع هدوء حذر تشهده المنطقة، بعد جولة قصف لقوات النظام فجراً طاولت قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل في ريف إدلب الجنوبي.

وكانت القوات التركية استهدفت، أمس، مواقع لقوات النظام في بلدة خان السبل في ريف إدلب، تزامناً مع استهداف الفصائل بالمدفعية الثقيلة والصواريخ لتجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حنتوتين والدانة شمال مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

واستقدمت القوات التركية، فجراً، تعزيزات جديدة إلى نقاطها في سورية، حيث دخلت نحو 25 آلية عسكرية تحمل معدات لوجستية من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، وفق مصادر محلية.

 كما ذكرت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن المليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات شملت عشرات العربات العسكرية المحملة برشاشات خفيفة ومتوسطة وسيارات تحمل ذخائر من أحياء المرجة والكلاسة والصاخور باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وذلك بهدف الوصول إلى جبهات القتال، في منطقة السفيرة الواقعة بريف حلب الجنوبي.

وكان "فريق منسقو الاستجابة" في شمال سورية، أكد في بيان، تسجيل 2387 خرقاً لوقف إطلاق النار من قوات النظام السوري، وذلك منذ توقيعه في موسكو في الخامس من مارس/آذار الماضي.

واعتبر الفريق أن استهداف مناطق الشيخ بحر وحربنوش بالطائرات الحربية أمر يحمل مؤشراً خطيراً، كون المنطقة المستهدفة تعج بمخيمات النازحين والمهجرين، حيث تسبب التصعيد الأخير بحالة خوف ورعب لدى المدنيين.