قتل 34 شخصاً على الأقل في ست ولايات أميركية مختلفة بسبب عواصف قوية ضربت مناطق كثيفة السكان في جنوب الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أعلن عن كارثة كبرى في أركنسو وأمر بتقديم مساعدات اتحادية لمتابعة جهود الإغاثة على مستوى الولاية والمحليات.
وأقيمت ملاجئ مؤقتة لآلاف الأسر، التي اضطرت إلى ترك ديارها، كما قام الحرس الوطني وأجهزة الشرطة المحلية والسكان بالتفتيش بين الحطام بحثاً عن المزيد من الضحايا.
وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ في ولاية مسيسيبي، أن الإعصار الذي اجتاح مقاطعة وينستون بالولاية كان يحمل رياحاً تصل سرعتها إلى 322 كيلومتراً في الساعة.
وذكرت تقارير أن أكثر من 2000 منزل و100 عقار تجاري لحقت بها اضرار، وأنه من المحتمل حدوث المزيد من الأضرار.
وتعرضت ألاباما وجورجيا ومضيق فلوريدا لمجموعة من الأعاصير. ورجحت مراكز للتنبؤ بالأحوال الجوية، أن يتعرض الخط الممتد من ألاباما الى جورجيا لمجموعة من الأعاصير.
وقالت شركات الكهرباء، إن عشرات آلاف المنازل على امتداد مسار العاصفة بدون كهرباء منذ صباح الثلاثاء، وإن أسوأ المناطق تضرراً وانقطاعاً للكهرباء هي في ألاباما وجورجيا.
وفي غرب ولاية نورث كارولاينا، استخدم أفراد خدمات الإطفاء زوارق لإنقاذ أشخاص من منازل ومركبات غمرتها السيول.
وتشهد الولايات المتحدة نحو 1200 إعصار سنوياً، يتركز القسم الأكبر منها في ولايات الوسط.