مقتل 14 مدنياً بقصف للنظام وروسيا على الغوطة الشرقية

06 مارس 2018
+ الخط -

ارتفع عدد القتلى في الغوطة الشرقية المحاصرة، اليوم الثلاثاء، إلى 27 مدنياً، نتيجة قصف جوي وصاروخي، نفّذته قوات النظام وروسيا، فيما اشتدت المواجهات بين قوات النظام والمعارضة في محيطها.

وقال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن عدد القتلى نتيجة القصف الذي استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ارتفع إلى 27، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وكان الدفاع المدني قد وثّق مقتل أربعة مدنيين في مدينة عربين، وأربعة آخرين بقصف على مدينة حرستا.

وأضاف على حساباته الرسمية في مواقع التواصل أن ثلاثة مدنيين قتلوا في بدة جسرين، وطفلين بغارة جوية استهدفت بلدة عين ترما، بينما قتلت سيدة بقصف جوي على بلدة بيت سوى.

وفي غضون ذلك، أعلنت الفصائل العسكرية المعارضة، المنضوية في غرفة عمليات "بأنهم ظلموا"، مقتل 19 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة التي تحاول التقدّم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي.

وأضافت أن مقاتليها دمّروا دبابتين لقوات النظام، على الجبهة ذاتها، وأوقعوا العناصر في عدة كمائن وحقول ألغام.

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن عزمها إرسال قافلة جديدة من المساعدات لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.

وقالت المنظمة، في بيان، إن من المقرر أن تدخل القافلة الجديدة يوم الخميس المقبل، بعدما فشلت مثيلتها في إفراغ حمولتها بالكامل.

وكانت تسع شاحنات من القافلة التي دخلت الغوطة الشرقية، أمس الإثنين، قد انسحبت مساء قبل إفراغ حمولتها بسبب اشتداد القصف على المنطقة.

ويأتي التصعيد على الرغم من تبنّي مجلس الأمن الدولي، قبل عشرة أيام، قراراً ينص على وقف شامل لإطلاق النار في سورية لمدة 30 يوماً، إلا أنه لم يطبق.

وخلال أكثر من أسبوعين من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العنيف، تم توثيق مقتل أكثر من 800 مدني، وخروج أكثر 20 مركزاً طبياً عن الخدمة.