مقتل 12 مدنياً بقصف للنظام وروسيا على الغوطة الشرقية

27 فبراير 2018
النظام يواصل خرق القرارات الأممية (عبدالمنعم عيسى/ فرانس برس)
+ الخط -
قتل 12 مدنياً وأصيب العشرات، الثلاثاء، نتيجة قصف جوي وصاروخي، نفّذته قوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة، على الرغم من الهدنتين الأممية والروسية، فيما نفذت طائرات حربية تابعة للنظام قصفاً جوياً راح ضحيته ستة مدنيين في ريف مدينة إدلب.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في ريف دمشق، سراج محمود، لـ"العربي الجديد"، إن القصف الجوي والصاروخي الذي استهدف مدن وبلدت الغوطة الشرقية خلّف ستة قتلى في بلدتي بيت سوى ومسرابا.

وأضاف أن قصفاً مماثلاً أدّى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل، في مدينة دوما، مشيراً إلى مقتل مدنيين اثنين في بلدة جسرين.

ويأتي هذا القصف على الرغم من مشروع الهدنة الذي صوّت عليه مجلس الأمن، وينصّ على وقف إطلاق النار في سورية لمدة 30 يوماً.

كذلك يأتي في أول أيام الهدنة الروسية، التي قالت المعارضة إن هدفها تهجير أهالي الغوطة الشرقية، وهدفها الالتفاف على قرار مجلس الأمن.

في غضون ذلك، دارت معارك بين المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام، في محور منطقة المشافي على أطراف مدينة حرستا، في محاولة تقدّم من قبل قوات النظام في المنطقة.

وكانت قوات النظام قد فشلت، أمس الإثنين، في اقتحام محور المشافي، وتكبّدت خسائر في الأرواح، إثر معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.

من جانب آخر، قال مصدر في الدفاع المدني بإدلب، لـ"العربي الجديد"، إن طائرات النظام الحربية قصفت سوقاً شعبية في مدينة خان شيخون، جنوبي إدلب، ما أدّى إلى مقتل خمسة مدنيين، وإصابة عدد آخر بجراح.


وأضاف أن مدنياً آخر قتل وأصيب العديد نتيجة غارة جوية مماثلة، استهدفت بلدة الهبيط القريبة، وأدّت إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين.

وتعرّضت مدينة سراقب وبلدة معرة الصين لقصف جوي أسفر عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.