قُتل خمسة أشخاص وجُرح عشرة آخرون، على الأقل، أمس الجمعة، من جرّاء غارات جوية روسية طاولت ريفي إدلب وحماة شمال البلاد.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن طفلين قتلا، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين، اليوم الجمعة، من جرّاء غارة للطيران الحربي الروسي طاولت أطراف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وذكرت مصادر كذلك أن مدنياً قتل، ليل أمس، من جراء قصف من الطيران الحربي الروسي استهدف منازل في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وطاول القصف الجوي الروسي مناطق في بلدات وقرى ترملا والشيخ مصطفى ومعرزيتا والهبيط ومدايا، مخلفاً أضراراَ مادية جسيمة ودماراً في المنازل والممتلكات.
وذكر مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" أن مدنياً قضى متأثراً بجراح أصيب بها من جرّاء قصف جوي روسي طاول، في وقت سابق، بلدة حاس الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الروسي غارة على قرية الزقوم في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان القصف من قوات النظام السوري على ريف حماة الشمالي قد أسفر، أمس الجمعة، عن مقتل رجل وامرأة، وإصابة آخرين بجروح في قرية الحماميات.
ومدعومة بالطيران الروسي، تشن قوات النظام السوري، منذ بداية أيار/مايو الماضي، حملة عسكرية ضد أرياف إدلب وحماة وحلب المشمولة باتفاق خفض التوتر، أسفرت عن مقتل وجرح المئات وتهجير آلاف المدنيين.