مقتل شخص في غارات إسرائيلية على الجولان
من غير الواضح ما إذا كانت سوريا ستردّ على قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً عسكرية سورية في الجولان المحتل، فجر اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل شخص وجرح سبعة آخرين، أو أنها ستقرر مجدداً "الاحتفاظ بحق الرد في التوقيت والمكان المناسبين".
وبعد ساعات من العدوان الاسرائيلي، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السوريين، أن "طيران العدو الصهيوني استهدف صباح اليوم مواقع كوم الويسية ونبع الفوار وسعسع في محيط القنيطرة ما أدى إلى استشهاد عنصر وإصابة سبعة آخرين بجروح. وقد جاء هذا العدوان متزامنا مع هجوم أعداد من الإرهابيين من اتجاه الاردن على السجن المركزي في مدينة درع".
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال، إنه استهدف مواقع عسكرية سورية رداً على تفجير عبوة ناسفة، أدى إلى إصابة أربعة من جنوده في مرتفعات الجولان المحتلة، أمس الثلاثاء. وأوضح تل أبيب أن الأهداف التي تعرضت للقصف هي مقرّ عسكري سوري، ومنشأة للتدريب وبطاريات مدفعية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يتر ليرنر، إن طائرات حربية إسرائيلية نفّذت الهجوم خلال الليل على "منشآت عسكرية في الجانب الذي تسيطر عليه سوريا" في الجولان.
وكانت إصابات الجنود، أمس الثلاثاء، أثناء دورية على الخط الفاصل على الهضبة المحتلة، الأسوأ التي تتكبدها إسرائيل منذ اندلاع الثورة السورية منذ ثلاث سنوات.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد حققت تقدماً في الفترة الماضية في أجزاء من الجانب غير المحتل من الجولان. وتشير مصادر عديدة إلى أن لحزب الله وجوداً في الجولان منذ فترة.
