مقتل ثمانية جنود في هجوم استهدف البرلمان الصومالي

مقتل ثمانية جنود في هجوم استهدف البرلمان الصومالي

24 مايو 2014
من هجوم سابق في مقديشو (محمد عبد الوهاب/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

قُتل ثمانية جنود صوماليين، في هجوم شنته حركة "الشباب" الصومالية، اليوم السبت، على مقرّ البرلمان وسط مقديشو.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قوله لقد "اقتحم مسلحون اليوم، مقر البرلمان، بعد وقت قصير من تفجير سيارة مفخخة أمامه"، موضحاً أن "ثمانية جنود حكوميين قتلوا نتيجة الهجوم".

وذكر الضابط في قوات الأمن، محمد حسين، إن"جندياً لقي حتفه بينما كان يحاول منع انتحاري مترجل من محاولة دخول مبنى البرلمان". وأضاف أن "قوات الأمن أطلقت النار وقتلت أربعة عناصر، في حين قتل مهاجمان آخران كان أحدهما سائق السيارة المفخخة والآخر الانتحاري المترجل".

وقالت مصادر حكومية أن "154 نائباً كانوا يحضرون جلسة داخل البرلمان وقت حدوث الهجوم"، مشيرة إلى أن "الجلسة توقفت وتم إخراج جميع النواب سالمين من المبنى"، فيما أكد العقيد في الشرطة، فارح حسين، "إنقاذ أعضاء البرلمان، وعاملين آخرين بمجرد أن انفجرت السيارة المفخخة، غير أن المهاجمين واصلوا الهجوم بإطلاق نار كثيف من داخل مسجد قريب".

وفور انتهاء الهجوم، سارعت حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الى تبني العملية. وقال المتحدث باسمها عبد العزيز أبو مصعب: إن الحركة مسؤولة عن التفجير الانتحاري والتفجيرات التي وقعت داخل وخارج البرلمان. مضيفاً، أن "قتالاً شرساً جرى داخل البرلمان".

وأشار إلى أن "ما يطلق عليه البرلمان الصومالي، أصبح منطقة عسكرية مغلقة، فقد شن مقاتلونا عملية عسكرية، وسنصدر تقريراً شاملاً في وقت لاحق". ولم يتضح كيف تمكن المسلحون من اختراق مجمع البرلمان في مقديشو.

ونفذت حركة "الشباب"، العديد من الهجمات المماثلة في مقديشو، في السابق. وطُردت الحركة من العاصمة عام 2011، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق واسعة جنوبي البلاد.

المساهمون