مفاوضات السلام السودانية تنتقل للخرطوم

وبدأت المفاوضات بصورة مباشرة في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، وتوقفت في مارس/آذار الماضي نتيجة تفشي جائحة كورونا وقيود السفر المصاحبة، غير أنها تواصلت لاحقاً عبر دوائر تلفزيونية مغلقة بين الخرطوم وجوبا.
ووصل للخرطوم صباح الخميس وفد من وساطة جنوب السودان لتسليم رسالة من رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان. ورافق الوفد 3 من كبار المفاوضين بحركات الكفاح المسلح، هم ياسر عرمان عن الحركة الشعبية قطاع الشمال، ومحمد بشير ابو نمو، من حركة تحرير السودان، وأحمد تقد لسان من حركة العدل والمساواة.
وقال عضو وساطة جنوب السودان، ضيو مطوك، إنهم وضعوا خطة جديدة وإنهم رأوا ضرورة القدوم إلى الخرطوم والجلوس مع المفاوضين، مبيناً أنه سيتم إجراء لقاءات مع القيادة العليا للبلاد ممثلة في رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، فضلاً عن لقاء الأجهزة المعنية بملف السلام. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تذليل العقبات في طريق المفاوضات.
يشار الى أن ملف الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة المركزية والولائية والتعويضات تعد من أبرز المواضيع التي لم يتم الاتفاق حولها حتى الآن.