مطالبة الأمم المتحدة بمساءلة إسرائيل على قتل صحافي فلسطيني

طالب الصحافيون الفلسطينيون الأمين العام للأمم المتحدة بمساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول استهدافها للصحافي حامد شهاب من وكالة "ميديا 24"، وقصف مركبته أثناء تغطيته للعدوان الإسرائيلي على غزة، ما أدى إلى استشهاده. وذكرت بعملية سابقة استهدفت 3 صحافيين عام 2012.
محمود خليفة ونقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، وعدد من أعضاء النقابة،  سلموا ممثل الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، الخميس الماضي.

وأوضحت الرسالة ما جرى من استهداف للصحافي شهاب بشكل متعمد، رغم وجود إشارة الصحافة على مركبته، مشيرة إلى الاستهداف السابق الذي اغتالت فيه سلطات الاحتلال ثلاثة صحافيين في غزة أثناء تغطيتهم للحرب على غزة في العام 2012.
وطالب الصحافيون الأمم المتحدة بضرورة أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بإدانة ما جرى ومساءلتها حول استهداف الصحافي شهاب.
كذلك طالبوا الأمم المتحدة بضرورة توفير الحماية للصحافيين باعتبارها المرجعية الدولية لحماية كل المدنيين أثناء الحرب، وأمهلوها يومين للرد على ذلك.
بدوره، دعا نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار الصحافيين في غزة إلى مواصلة تغطيتهم للحرب وفضح جرائم الاحتلال، من دون خوف من كل التهديدات الإسرائيلية.

عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال قال: ندرك من تجاربنا مع الأمم المتحدة، أنها لن تقدم أي شيء على الأرض، لكننا نطالبها بإرسال رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستيضاح ما جرى.
وكان الاتحاد قد أرسل رسالة إلى "الاتحاد الدولي للصحافيين"، الأربعاء الماضي، طالبه فيها بإرسال لجنة تقصٍ للحقائق إلى قطاع غزة لبحث كل ملابسات حادثة استشهاد الصحافي شهاب.