مصر: نقل الناشط محمد أكسجين لسجن "العقرب" شديد الحراسة

مصر: نقل الناشط محمد أكسجين لسجن "العقرب" شديد الحراسة

24 اغسطس 2020
محمد أكسجين (تويتر)
+ الخط -

كشف محامون حقوقيون مصريون عن نقل الناشط السياسي والمدون المصري، محمد إبراهيم الشهير بـ"أكسجين"، من محبسه بسجن طرة إلى سجن العقرب شديد الحراسة.
وكان محامي "أكسجين" وأهله، قد فوجئوا أمس أثناء زيارته بعدم وجوده في سجن طرة، ونقله لمكان غير معلوم، حتى تبين مكان احتجازه اليوم.
واحتجزت قوات الأمن المصرية، المدون محمد إبراهيم الشهير بـ"محمد أكسجين"، صاحب مدونة "أكسوجين مصر"، في مقر الأمن الوطني بالمعادي على خلفية تغطيته صور وفيديوهات تظاهرات 20 سبتمبر/أيلول 2019 عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، وفقاً للشبكة العربية لحقوق الإنسان التي تتولى الدفاع عنه.
وبعد اختفاء 18 يوما، ظهر محمد أكسجين بنيابة أمن الدولة العليا ليتم حبسه 15 يوما على ذمة قضية جديدة وهي القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة بعد توجيه اتهامات له بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أخبار كاذبة.

كان محمد أكسجين قد تم حبسه احتياطياً لمدة عام ونصف العام، وصدر قرار بإخلاء سبيله بإجراءات احترازية، ليتم القبض عليه مرة أخرى بعدها بأقل من شهر ونصف. وتم القبض على أكسجين للمرة الأولى، في 6 إبريل/نيسان 2018، بعد 24 ساعة من إجرائه حوارا صحافيا مع السفير معصوم مرزوق. واختفى بعدها لمدة 11 يوماً ليظهر يوم 17 إبريل/نيسان 2018 في نيابة "التجمع الخامس"، على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وتعرض أكسجين، خلال فترة حبسه للعديد من الانتهاكات، منها الضرب ومنع الزيارة عنه والحبس الانفرادي، وهو ما وثقته الشبكة العربية لحقوق الإنسان في البلاغ رقم (6864) عرائض النائب العام لسنة 2018، وطالبت الشبكة في بلاغها بالتحقيق في سلسلة الجرائم العمدية والمتكررة ضد أكسجين، والمتمثلة في الاعتداء عليه بالضرب، ورفض تنفيذ تصريح النيابة لمحاميه بزيارته، وحبسه انفراديا بالمخالفة للقانون.

المساهمون