تزايد حوادث الانتحار بسبب المشاكل الاجتماعية والاقتصادية
أشعل موظف بكلية التربية النوعية في جامعة كفر الشيخ، شمال مصر، ظهر اليوم، النيران فى جسده، اعتراضاً على نقله من العمل في الكلية إلى العمل في المدينة الجامعية.
وفي التفاصيل، أنّ عصام علي عبدالعزيز (41 عاماً)، ويعمل فنيّ شؤون هندسية في كلية التربية النوعية في جامعة كفر الشيخ، أحضر عبوة مليئة بالنزين داخل حرم الكلية، وأشعل النار فى نفسه، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الأولى فى البطن والظهر، وتم نقله إلى مستشفى العبور في كفر الشيخ، بعد إخماد النيران المشتعلة فى ملابسه وجسده.
وأطلق بعض الناشطين عليه "بوعزيزي كفر الشيخ"، في إشارة إلى حادثة إحراق المواطن التونسي محمد بوعزيزي نفسه بعد منعه من العمل في أحدى أسواق تونس في عام 2011، ما أشعل الثورة التونسية، وكان شرارة انطلاق ثورات الربيع العربي.
وتزايدت في مصر في الآونة الأخيرة، حوادث الانتحار شنقاً، والقفز في النيل وابتلاع جرعات زائدة من الأدوية، بسبب مشكلات اجتماعية واقتصادية ونفسية.
كما يعاني غالبية موظفو القطاع العام والحكومي، من مشكلات إدارية ووظيفية طاحنة، بسبب البيروقراطية والروتين الحكومي وتعسف المديرين وضعف الرواتب.
قانون الخدمة المدنية
ويتوقع تزايد حالات الاضطرابات الوظيفية، مع تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد، والذي يحمل رقم 18 لسنة 2015 ، والذي سيبدأ تطبيقه في 1 يوليو القادم، ويعد بديلاً من القانون رقم 47 لسنة 1978 للعاملين المدنيين في الدولة (الذى تم إلغاؤه بموجب القانون الجديد).
ويمنح القانون الجديد المديرين صلاحيات أوسع في توقيع الجزاءات على موظفيهم، ويفتح الباب واسعاً لتطبيق إجراءات الفصل والإحالة للمعاش، وتضييق فرص الحصول على إجازات، ويمنع على الموظف العمل خارج مؤسسته لزيادة دخله، وتقليل المنح والعلاوات، في ظل ارتفاع كبير لأسعار السلع والخدمات.
اقرأ أيضاً: انتحار شابين خلال 24 ساعة في صعيد مصر
وفي التفاصيل، أنّ عصام علي عبدالعزيز (41 عاماً)، ويعمل فنيّ شؤون هندسية في كلية التربية النوعية في جامعة كفر الشيخ، أحضر عبوة مليئة بالنزين داخل حرم الكلية، وأشعل النار فى نفسه، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الأولى فى البطن والظهر، وتم نقله إلى مستشفى العبور في كفر الشيخ، بعد إخماد النيران المشتعلة فى ملابسه وجسده.
وأطلق بعض الناشطين عليه "بوعزيزي كفر الشيخ"، في إشارة إلى حادثة إحراق المواطن التونسي محمد بوعزيزي نفسه بعد منعه من العمل في أحدى أسواق تونس في عام 2011، ما أشعل الثورة التونسية، وكان شرارة انطلاق ثورات الربيع العربي.
وتزايدت في مصر في الآونة الأخيرة، حوادث الانتحار شنقاً، والقفز في النيل وابتلاع جرعات زائدة من الأدوية، بسبب مشكلات اجتماعية واقتصادية ونفسية.
كما يعاني غالبية موظفو القطاع العام والحكومي، من مشكلات إدارية ووظيفية طاحنة، بسبب البيروقراطية والروتين الحكومي وتعسف المديرين وضعف الرواتب.
قانون الخدمة المدنية
ويتوقع تزايد حالات الاضطرابات الوظيفية، مع تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد، والذي يحمل رقم 18 لسنة 2015 ، والذي سيبدأ تطبيقه في 1 يوليو القادم، ويعد بديلاً من القانون رقم 47 لسنة 1978 للعاملين المدنيين في الدولة (الذى تم إلغاؤه بموجب القانون الجديد).
ويمنح القانون الجديد المديرين صلاحيات أوسع في توقيع الجزاءات على موظفيهم، ويفتح الباب واسعاً لتطبيق إجراءات الفصل والإحالة للمعاش، وتضييق فرص الحصول على إجازات، ويمنع على الموظف العمل خارج مؤسسته لزيادة دخله، وتقليل المنح والعلاوات، في ظل ارتفاع كبير لأسعار السلع والخدمات.
اقرأ أيضاً: انتحار شابين خلال 24 ساعة في صعيد مصر