ونظم أهالي مدينة تلا بالمنوفية سلاسل بشرية عدّة على مداخل المدينة. رفع المشاركون لافتات تندد بغلاء الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية وتفاقم المشكلات.
كما انطلق شباب مدينة النوبارية بالبحيرة (شمالاً) في مسيرة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية، على طريق أبو المطامير النوبارية الصحراوي. وندد المشاركون بالإخفاء القسري والانتهاكات الحقوقية.
وفي محافظة الشرقية (شرقاً) نظم رافضو الانقلاب تظاهرات عدّة بمدن فاقوس والحسينية والقرين وبلبيس وأبو حماد، مطالبين بسقوط الانقلاب، والإفراج عن المعتقلين، رافعين لافتات منددة بغلاء الأسعار وتردي الأحوال وتفاقم المشكلات وزيادة معدلات الفقر.
رحيل السيسي
وخرجت تظاهرات عدّة في محافظة الإسكندرية (شمالاً) للتنديد بالانقلاب العسكري، الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي، والقمع المستمر بحق رافضي الانقلاب، في حين استبقت قوات الأمن والجيش التظاهرات بإجراءات أمنية مشددة، وكثفت من تواجدها في الميادين والشوارع الرئيسية.
وعبّر المتظاهرون خلال المسيرات، التي خرجت في مناطق في شرق وغرب المدينة، عن تمسكهم بشرعية مرسي ورفضهم الانقلاب العسكري، مطالبين برحيل النظام الحالي برئاسة عبد الفتاح السيسي والإفراج عن المعتقلين.
وانطلقت غرب المدينة مسيرات بمنطقة العامرية وبرج العرب، جابت الشوارع والميادين المحيطة للتنديد بالانقلاب العسكري، والمطالبة برحيل نظام السيسي وعودة الجيش إلى ثكناته. رفع المشاركون فيها أعلام مصر، وصور مرسي والقتلى والمعتقلين من أبناء المحافظة ولافتات تحمل عبارات منددة بغلاء الأسعار وتردي الخدمات.
وأشعل شباب الحركات الثورية وأبناء المعتقلين حماس المشاركين فى المسيرة، التي انطلقت بمنطقة الورديان للمطالبة بإطلاق سراح آبائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، ولا يزالون في السجون على خلفية معارضتهم الانقلاب العسكري.
وفى شرق المدينة انطلقت مسيرات، بمناطق العوايد والرمل، بمشاركة واسعة من شباب الحركات الثورية، الذين رددوا هتافات تطالب برحيل نظام السيسي وبمحاكمة قادة الانقلاب، ومنددة بالملاحقات الأمنية والاعتداء على المتظاهرين السلميين.
كما شهدت المسيرات التي انطلقت بمنطقة المنتزه تفاعلاً واسعاً من جانب المواطنين بالشوارع والمنازل طالب المشاركون فيها الجيش، بالابتعاد نهائياً عن المشهد السياسي، والقصاص من قتلة الشعب، وعودة المؤسسات الشرعية المنتخبة، والإفراج عن المعتقلين.
وطالب المشاركون بعودة الشرعية والإفراج عن المعارضين ورافضي الانقلاب ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون، ومقار الاحتجاز، وتطهير القضاء، ممن وصفوهم بقضاة العسكر.
وندد المحتجون بانتهاكات وزارة الداخلية وممارسات التصفية الجسدية للمعتقلين بسوء أحوال البلاد الاقتصادية، والأمنية، وارتفاع الأسعار، وتفاقم المشكلات اليومية منذ الإطاحة بالرئيس مرسي.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد دعا ، أمس الخميس، إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "يسقط انقلاب الذل والعار"؛ رفضاً للظلم والغلاء.
وقال التحالف، في بيانه، إن "كل يوم يتضح أن الفاشل السيسي هو سُبّة وعار في تاريخ مصر، وإن الله لن يصلح عمل المفسدين"، منتقداً "ظهور السيسي في صورة الذليل بقمة العشرين، وإلى استمرار قادة العسكر في جرائمهم بحق فقراء مصر ومحدودي الدخل، والسعي إلى عسكرة كل شيء حتى لبن الأطفال ووزارة التموين".