قبل ساعات من انعقاد جلسة النطق بالحكم في دعوى اتهام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بقتل متظاهري ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، المعروفة إعلامياً بقضية "القرن"، انطلقت عدة تظاهرات، اليوم الجمعة، في محافظات الدقهلية وكفرالشيخ استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" لأسبوع ثوري جديد يحمل اسم "العدالة".
في محافظة الدقهلية، نظم مناهضو الانقلاب العسكري سلاسل بشرية في قرى "المُقدم" و"خط البحر" و"أولية"، التابعة لمركز "ميت غمر"، طالبوا خلالها مؤسسة القضاء بالحفاظ على استقلالها بعيدا عن تغول السلطة التنفيذية.
وفي قرية "طنامل" بنفس المحافظة انطلقت مسيرة لمناهضي الانقلاب أكدوا فيها على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع ليس فقط على جريمة قتل الثوار قبل 3 سنوات ولكن على تجويعه وإفقاره للمصريين وتقييده حرياتهم طوال سنوات حكمه الثلاثين.
كما حمل بعض المتظاهرين بالونات صفراء وشارات رابعة في تمسك واضح منهم بالقصاص من قتلة المعتصمين في مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، 14 أغسطس – آب 2013، وعلى رأسهم أول رئيس بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي.
يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت فيه مسيرة لمعارضي السيسي في مدينة "بلطيم" بنفس المحافظة رددوا خلالها هتافات تطالب بـ "إسقاط حكم العسكر" و"تطهير القضاء". كما نظم مناهضو الانقلاب في نفس المحافظة سلسلة بشرية على طريق دسوق- كفر الشيخ طالبوا خلالها بإطلاق سراح أكثر من 40 ألف معتقل في السجون ومقار الاحتجاز منذ الانقلاب.