مصر: تضامن مع ليلى سويف إثر تعنّت إدارة "طرة"

مصر: تضامن مع ليلى سويف إثر تعنّت إدارة سجن طرة بتسليمها رسالة

21 يونيو 2020
ليلى سويف أمام السجن (منى سيف/تويتر)
+ الخط -
أثار المشهد المتكرر، لبقاء الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المصري المعتقل علاء عبدالفتاح، على بوابة سجن مزرعة طرة بالقاهرة، غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، لرفض إدارته تسليمها رسالةً مكتوبة منه، تستعيض بها عن زيارته بسبب فيروس كورونا.
وباتت سويف ليلتها منذ الأمس أمام السجن بانتظار تسلّم الرسالة. و‏كتبت أهداف سويف: "ليلى سويف رافضة إن اللي بيحصل يمر عادي. حاولت تطلب إطلاق سراح للكل بشروط عشان الكورونا. مانفعش وعملوا لنا قضية. دلوقتي بتطلب أقل ما يمكن: تطمئن على ابنها بجواب منه. ووعدوها مرتين: لو مشيتي هتاخدي جواب المرة الجاية. والتالتة قالوا مافيش جوابات. خلاص، هي هاتقعد في أقرب مكان لعلاء".


وتعجب إبراهيم عبدالمجيد: "‏معقول اللي بيحصل دا يامصر. ليلى سويف العظيمة تتبهدل كدا؟". وتساءل بهي الدين حسين: "‏تفتكروا لو ‎#ليلي_سويف لبست كاكي/المموه حايخافوا منه ويعاملوها كبني آدم؟، ولا لازم تلزق على كتفها رتبة كبيرة؟، مصر المنكوبة دايما بحكامها".

وأضاف أحمد عزت تساؤلا آخر: ‏"أنا مش فاهم إيه الصعوبة إنهم ينفذوا وعدهم ويعطوا ليلى سويف جواب من ابنها علاء؟ ما هو لو انتم متصورين إنها هاتزهق أو هاتخاف يبقى متعرفوش مين ليلى سويف. ياريت حد ينفذ وعد السجن بإعطائها جواب من علاء كبديل للزيارة الممنوعة. ده حقها وحقه مش منحة، وكفاية بهدلة في الست بقى".

وكتبت منى سيف: ‏"وصلت لماما عند طرة ربنا ينكد ويعكنن على كل نفر من أصغر ظابط للنائب العام لوزير الداخلية ومساعدينه للسيسي على بهدلة صحة ماما بالشكل ده".
وجاءت مشاركة رشا عزب بآخر تطور: "‏‏‏صباح الخير، الدكتورة ليلى سويف باتت على رصيف سجن طره ولسه مكملة اعتصامها لليوم التاني من أجل الحصول على جواب من ‎@alaa".

المساهمون