مصر: تحفّظات أوروبية على إدارة السلطة للمرحلة الانتقالية

03 مارس 2014
+ الخط -

استقبلت رئيسة حزب الدستور المصري، هالة شكر الله، عددا من سفراء الاتحاد الأوروبي في اجتماع مغلق، اليوم الاثنين، في مقر الحزب (وسط القاهرة)، لتهنئتها بفوزها، كأول امرأة قبطية برئاسة حزب في بلدان الشرق الأوسط.

وعلى هامش اللقاء، قال سفير الاتحاد الاوروبي في القاهرة، جيمس موران، إن الهدف من الاجتماع مع قيادات الحزب، الذي أسسه محمد البرادعي، هو التعرف إلى رؤيتهم السياسية، وأهداف الحزب المستقبلية.

ورحب موران، بفوز شكر الله، برئاسة الحزب خلال انتخاباته، قائلا "اختيار سيدة لرئاسة حزب علامة جيدة لما يظهره من تنوع وانسجام"، مشيرا الى أن "التنوع في الاختيارات أمر جيد سواء في السياسة أو أي نشاط آخر".

ومعلقاً على إمكانية ترشح وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسة المقبلة، قال لـ"العربي الجديد" إن "مسألة اختيار رئيس لمصر هو أمر يخص المصريين وحدهم، ولا دخل لنا أو لأحد به".

ونفى موران، تجميد تعاملات الاتحاد الأوروبي مع مصر، قائلا "نحن لم نتراجع في تقديم الدعم والعون على الرغم ممَا لنا من تحفظات على إدارة السلطة الحالية للمرحلة الانتقالية".

ومن جانبها، قالت شكر الله: "سفراء الاتحاد الأوربي أكدوا استمرار المساعدات المالية لمصر، لأنها مرتبطة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة للشعب المصري، وغير مرتبطة بالحكومات"، لافتة إلى تطرقهم إلى تناولهم خلال اللقاء "مناقشة بعض التحديات التي تواجهها مصر".

المساهمون