مصر: تأجيل محاكمة معتقلي "أجناد مصر" لجلسة 28 سبتمبر

مصر: تأجيل محاكمة معتقلي "أجناد مصر" لجلسة 28 سبتمبر

02 اغسطس 2016
+ الخط -

 

أجّلت محكمة جنايات الجيزة المصرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محاكمة 42 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، ومعارضي النظام، وذلك على خلفية اتهامهم بتشكيل والانضمام لتنظيم تحت مسمى "أجناد مصر"، إلى جلسة 28 سبتمبر/ أيلول المقبل، لاستكمال سماع شهود الإثبات في القضية.

واستمعت المحكمة، في جلسة اليوم، والتي عُقدت بعد الظهر، إلى أقوال شاهد الإثبات الأول، أمين شرطة بمديرية أمن الجيزة، محمد إبراهيم، الذي أدلى بأقواله حول انفجار نقطة شرطة ميدان لبنان.

وقال إنه كان في عمله داخل النقطة ثم سمع صوت انفجار بجوار مكتب الضباط، وإن شدة الانفجار أدت إلى تطاير أجزاء من رأس الرائد محمد جمال من شباك مكتبه، بعد أن أصابته شظايا الانفجار. ثم استمعت إلى أقوال شاهد الإثبات الثاني، أمين شرطة بقسم الأميرية، هاني محمد، الذي قال إنه يعمل أمين شرطة بقسم الأميرية، وعمره 39 عامًا، وأنه شاهد على انفجار قنبلة بكمين شرطة منطقة السواح.

وقال الشاهد إنه لم يشاهد مَن وضع القنبلة، ولا يعلم هويته، وأنه أصيب بجرح في رأسه من شدة الانفجار، كما أدى الانفجار أيضًا إلى إصابة مجند آخر في ذراعه.

وأمرت المحكمة خلال الجلسة بطرد المعتقلين من القفص بزعم تشويشهم على المحكمة، وذلك بعد أن صاح المعتقلون نتيجة تعامل المحكمة وحرسها مع أحد المعتقلين، عندما أمر رئيس المحكمة بخروجه من قفص الاتهام ليتعرف عليه أحد شهود الإثبات، ويعمل "سائقا"، والذي زعم مشاهدته لشخص أثناء وضع قنبلة.

وفي أثناء ذلك، لم يتعرف الشاهد على المعتقل، فحاول القاضي توجيهه، بكلمة: "إنت متأكد... بص كويس"، فوجد المعتقل أن القاضي يحاول توجيه الشاهد للإقرار عليه، وطالب من دفاعه برد ومخاصمة القاضي، ليأمر رئيس المحكمة بإدخال المعتقل إلى القفص، إلا أن المعتقل طلب التحدث لدفاعه، فقام الحرس بدفعه وسحبه بالقوة لداخل القفص، وبعدها قام المعتقلون بالطرق على الزجاج الموجود داخل قفص الاتهام اعتراضا على الواقعة، فأمرت المحكمة بطردهم.