مصريون عن إلزام المستشفيات بإذاعة السلام الوطني: دولة الهطل

10 يوليو 2018
(فرانس برس)
+ الخط -
لاقى قرار وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، بشأن تعميم إذاعة السلام الوطني في جميع مستشفيات الجمهورية، على أن يعقبه قسم الأطباء يومياً عن طريق الإذاعة الداخلية بكل مستشفى، ردود فعل واسعة على "فيسبوك" و"تويتر". إذ اتهم مغردون الوزيرة التي تولت منصبها قبل أقل من شهر بـ"التزيد في محاولة تملق السلطة الحاكمة".

وزعمت زايد، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "قرارها يعزز من قيم الانتماء للوطن لجميع المستمعين في المستشفيات، سواء المرضى أو الأطقم الطبية"، مضيفةً أن "بث القسم سيذكر الأطباء بمبادئ الإنسانية المنصوص عليها في القسم، والتي هي أساس أي عملية خدمية نبيلة تقدم للإنسان"، حسب تعبيرها.

وعقب هيثم أبو الخير على القرار بالقول: "الوزيرة فاهمة الموضوع غلط، وعملت زي ناظر المدرسة، اللي كل همه طابور الصباح وتحية العلم عشان المفتشين.. وفي النهاية الفصول فوق مسخرة، ولا يوجد مدرسين أو رقابة أو تعليم.. الجوهر أهم من المظهر يا وزيرة الهيافة"، فيما قال عادل التهامي: "الانتماء لا يأتي بالنشيد، بل بتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير المنظومة الفاشلة.. كفاية هبل، العالم كله بقى يضحك علينا".

وقال رضوان المصري: "انتماء الأطباء الأول والوحيد لعياداتهم، ومستشفيات الحكومة دي عشان يتعلموا ويجربوا في الغلابة.. الموضوع مش سلام جمهوري ولا ملكي ولا قسم أو يمين"، في حين قال أحمد ديباوي: "لما تحسنوا الخدمة بالمستشفيات، وتوفروا المستلزمات الطبية والأدوية، وتحلوا أزمة نقص التخصصات الطبية، وترفعوا مستوى الخدمة والتمريض.. ساعتها من السهل الناس يكون عندها انتماء، ومش هايحتاجوا يسمعوا السلام الوطني!".

وقالت أماني عزام، متهكمة: "الخطوة دي كويسة جداً، وهاتخلي الناس تخف بسرعة، لأن لو واحد عنده شلل، هايقوم ناطط من السرير أول ما يسمع السلام الوطني.. يوعدك بشلل في حواجبك يا بعيدة!"، بينما قال خالد عبد الفتاح "حد يقول للوزيرة إن الانتماء ليس بالأناشيد والأغاني، بل بأن يعيش المجتمع آمناً مطمئناً على صحته وماله وأطفاله ومستقبله.. يرى من يحنو عليه بالفعل، وليس بالكلام الأجوف الكاذب".

وقال محمود القادم: "أي دكتور هايتأخر الصبح، هايتضرب على يده في قلب الطابور.. قبل السلام الوطني شوفوا المستشفيات عايزة إيه.. الناس بتروح تجيب القطن والشاش والحقن على حسابها من خارج المستشفيات التي لا توجد فيها سوى أسرّة متهالكة، وأجهزة متعطلة.. الطبيب انتماؤه الأول والأخير لعيادته، لأنه ببساطة مافيش طبيب على مستوى العالم بيقبض 1200 جنيه في الشهر". وقالت ناريمان الجارحي: "هذه هي دولة الكفتة والهطل.. الوزيرة بتقول إذاعة داخلية كأننا في مدرسة.. ناقص تعمل طابور الصباح في المستشفيات".

وخاطب رفيق الشامي الوزيرة قائلاً: "انزلي شوفي الذل اللي الناس فيه داخل مستشفيات التأمين الصحي.. الانتماء هاييجي لما يلاقوا خدمة تحفظ كرامتهم، بدل الهوان اللي هما فيه.. الموضوع مش بالسلام الوطني".

بدورها، قالت دولي مازن: "دي عينة من الوزراء التافهين، الأول وفري الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات.. ووفري للأطباء الحياة الكريمة بالمرتبات المعقولة.. شوفوا شغلكم الأول يا وزراء بدل الهجص ده!".

 

دلالات
المساهمون