مصادر إسرائيلية ترجح إجراء انتخابات الكنيست في فبراير المقبل

ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية عن المصادر قولها إن "نتنياهو معني بإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن بهدف استغلال الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها والتي تعكسها نتائج استطلاعات الرأي العام".

وعلى الرغم من أنه يتذرع بالخلاف داخل الائتلاف بشأن قانون التجنيد وقوانين أخرى، إلا أن المصادر تؤكد أن نتنياهو حريص على تبكير الانتخابات لاستغلال شعبيته، وفي الوقت ذاته استباق نتائج التحقيقات التي أجريت معه هو وزوجته سارة في العديد من قضايا الفساد.

وأشارت القناة إلى أن بعض الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم تطالب نتنياهو بإجراء الانتخابات في مارس/آذار المقبل من أجل منحها الوقت الكافي للاستعداد للانتخابات.

وترى محافل سياسية في تل أبيب أن عودة نتنياهو لخيار الانتخابات المبكرة جاءت بعد أن نجح في ضمان تحييد منافسه الأبرز في الليكود وزير الداخلية السابق جدعون ساعر، الذي اضطر للتعهد بعدم التعاون مع أية محاولة للإطاحة به في حال فاز الليكود في الانتخابات.

وكان نتنياهو قد اتهم الأسبوع الماضي ساعر بأنه يخطط لإحداث انشاق في صفوف الكتلة البرلمانية لحزب الليكود بعد الانتخابات بهدف تقليص عدد النواب الذين يوصون الرئيس بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة.

وقد هاجم ساعر نتنياهو بشدة نافياً وجود مثل هذه المخطط، الأمر الذي فسر في تل أبيب على أنه إنجاز لرئيس الحكومة الإسرائيلية الذي نجح في تحييد منافس قوي له.