مشروع لتحسين خدمات الأمومة والطفولة في اليمن

وافق البنك الدولي على مشروع بقيمة عشرة ملايين دولار لتحسين خدمات الأمومة وحديثي الولادة والخدمات الإنجابية في اليمن، يستهدف أكثر من 225 ألف امرأة من فقيرات المناطق الحضرية والريفية في اليمن.

ويشمل المشروع ثلاث محافظات يمنية هي صنعاء وتعز وحضرموت، ويركز على تحسين إمكانية حصول الأمهات وحديثي الولادة على الخدمات الصحية، من خلال توفير مساعدات مالية صغيرة للمستفيدين.

وقال مدير البنك الدولي في اليمن وائل زقوت، إن ست نساء يمنيات يمتن كل يوم، بسبب مشاكل تتعلق بالحمل، وبأنه من خلال هذا المشروع، ستحصل الأمهات على خدمات أفضل في مجال الرعاية الصحية، وسيعمل على إنقاذ أرواح كثير من النساء، وخاصة في المناطق الريفية.

وأعدت اليمن خطة لتسريع وتيرة النمو في المناطق الريفية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وخفض عدد وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات، لكن الخطة تفتقر للموارد التمويلية اللازمة لتنفيذها، وهو ما سيوفره البنك الدولي من خلال تمويله المشروع بمبلغ يصل إلى 20 مليون دولار.

ويتوقع مسؤولون أن يحقق المشروع فائدة استراتيجية لليمن من خلال تحسين استخدام خدمات الأمومة والأطفال حديثي الولادة، وسيعمل على تقديم مزيد من الخدمات في مجال صحة الأمومة في المناطق المستهدفة، ما يخفض من عدد وفيات الأمهات والرضع.

وذكر تقرير للبنك الدولي أن أكثر من ستة ملايين يمني، يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك خدمات الصحة الإنجابية المنقذة لأرواح النساء والفتيات.

وأوضح أن اليمن تعد الدولة الأشد فقرا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقدر نسبة الفقر بحوالى 42.8 في المئة، وبأن مستويات سوء التغذية بين الأطفال وصلت إلى حوالى 59 في المئة خلال 2011.