مشاهدات فرقة "إيغلز أوف ديث ميتال" ليلة اعتداء "باتاكلان"
الفريق قبل دقائق من الهجوم( getty)
أجرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية حوارا مع فريق "إيغلز أوف ديث ميتال" الأميركي بعد نجاة أعضاء الفريق من الهجوم الإرهابي على مسرح "باتكلان" الفرنسي في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأوضح أعضاء الفريق أن جولتهم بدأت في أوروبا نهاية "أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد أن شملت بريطانبا كانت المحطة الثانية لهم في باريس.
يروي إيدن غاليندو للأسبوعية الفرنسية لحظات قضاها الفريق قبل وبعد الهجوم، فيؤكد أنهم وصلوا عند الرابعة من بعد ظهر ذلك اليوم، إلى "باتكلان" وأخذوا يعاينون الإضاءة والتحضيرات ويتأكدون من الهندسة الصوتية، "خرجنا زهاء السادسة لتناول العشاء قبل بدء الأمسية الموسيقية، كان كل شيء على ما يرام"، يتابع إيدن غاليندو، "ضحكنا كثيرا في المطعم القريب من صالة "باتكلان" وكان أن أحداً منّا لم يطلب وجبة طعام كما الآخر، حتى عدنا إلى المسرح حوالي السابعة والنصف لنكتشف من نوافذ خاصة بداية وصول الجمهور إلى الصالة، لمسنا الفرح في وجوههم إلى جانب عدد كبير من الأطفال الذين رأيناهم".
وحول ما إذا كان الفريق قد شاهد أشياءً غريبة تلك الليلة؟
يقول جيس هوغيس في إجاباته "نعم شاهدنا أشياء غريبة، منها السيارات التي رُكنت منذ الظهيرة خارج المسرح، وكان فريق الأمن المُكلف حماية المكان قليلا، لكننا لم نُركز كثيرا على هذا الأمر، بل تناسينا كل ذلك مع اقتراب الأمسية الموسيقية، ولا أريد أن يُفسر كلامي كاستنتاجات لما حصل فأنا أسلّم بالتحقيقات التي لا تزال جارية بهذا الشأن".
عند أدائهم للأغنية الثامنة، انقلب كل شيء على المسرح، يتابع جيس هوغيس روايته للحادث، "كل ما أتذكره أن قائد الأمن في الصالة يشير إلينا بضرورة الانتباه وتوخي الحذر، ورؤية الأطفال يهرولون إلى الاختباء، أذكر أن أحدهم اختبأ تحت سترتي في غرفة الملابس، لم نفهم شيئًا إلا بعد أن ظهرت أسلحة كلاشنكوف 9 ملم، وأدت إلى قتل كل هؤلاء الذين أتوا من أجل الفرح وكان ذلك واضحًا جيداً من وجوههم".
أقرأ أيضاً:أكثر ضحايا "باتكلان" فرنسا اختبأوا في غرفة الملابس
يروي إيدن غاليندو للأسبوعية الفرنسية لحظات قضاها الفريق قبل وبعد الهجوم، فيؤكد أنهم وصلوا عند الرابعة من بعد ظهر ذلك اليوم، إلى "باتكلان" وأخذوا يعاينون الإضاءة والتحضيرات ويتأكدون من الهندسة الصوتية، "خرجنا زهاء السادسة لتناول العشاء قبل بدء الأمسية الموسيقية، كان كل شيء على ما يرام"، يتابع إيدن غاليندو، "ضحكنا كثيرا في المطعم القريب من صالة "باتكلان" وكان أن أحداً منّا لم يطلب وجبة طعام كما الآخر، حتى عدنا إلى المسرح حوالي السابعة والنصف لنكتشف من نوافذ خاصة بداية وصول الجمهور إلى الصالة، لمسنا الفرح في وجوههم إلى جانب عدد كبير من الأطفال الذين رأيناهم".
وحول ما إذا كان الفريق قد شاهد أشياءً غريبة تلك الليلة؟
يقول جيس هوغيس في إجاباته "نعم شاهدنا أشياء غريبة، منها السيارات التي رُكنت منذ الظهيرة خارج المسرح، وكان فريق الأمن المُكلف حماية المكان قليلا، لكننا لم نُركز كثيرا على هذا الأمر، بل تناسينا كل ذلك مع اقتراب الأمسية الموسيقية، ولا أريد أن يُفسر كلامي كاستنتاجات لما حصل فأنا أسلّم بالتحقيقات التي لا تزال جارية بهذا الشأن".
عند أدائهم للأغنية الثامنة، انقلب كل شيء على المسرح، يتابع جيس هوغيس روايته للحادث، "كل ما أتذكره أن قائد الأمن في الصالة يشير إلينا بضرورة الانتباه وتوخي الحذر، ورؤية الأطفال يهرولون إلى الاختباء، أذكر أن أحدهم اختبأ تحت سترتي في غرفة الملابس، لم نفهم شيئًا إلا بعد أن ظهرت أسلحة كلاشنكوف 9 ملم، وأدت إلى قتل كل هؤلاء الذين أتوا من أجل الفرح وكان ذلك واضحًا جيداً من وجوههم".
أقرأ أيضاً:أكثر ضحايا "باتكلان" فرنسا اختبأوا في غرفة الملابس
