مسيرة حاشدة في العاصمة الأردنية دعماً للفلسطينيين

مسيرة حاشدة في العاصمة الأردنية دعماً للفلسطينيين

29 مارس 2019
+ الخط -

انطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة الأردنية عمان، دعت إليها الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية والوطنية، رفضاً للمحاولات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والمسّ بسيادة المقدسات الإسلامية والوصاية الهاشمية عليها، و"دعما للصمود في قطاع غزة بعد العدوان الغاشم عليه".

وطالب المشاركون بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان، واستدعاء السفير الأردني، وإلغاء معاهدة وادي عربة، وإلغاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام بشكل فوري، مؤكدين رفضهم إقامة أي نوع من العلاقات مع دولة الاحتلال، كمعاهدة السلام واتفاقية توريد الغاز.

وأكد المشاركون ضرورة "كشف وتعرية كل من يدعم التطبيع مع المحتل، سياسيا أو اقتصاديا"، مشددين على ضرورة  "توحيد الجهود الفلسطينية والعربية من أجل القدس والمسجد الأقصى".

وتتماهى المسيرة التي رفرفت فيها أعلام الأردن وفلسطين والحركة الإسلامية مع الموقف الرسمي المعلن، مثمنين الموقف الذي  يتخذه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والقضية الفلسطينة.

وهتف المشاركون للمقاومة وحركة حماس، وللشهيد عمر أبو ليلي وللقدس، مؤكدين أن "القدس عربية، وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية وخطا أحمر".

ورغم أن الفعالية كان محورها القدس، إلا أن الحركة الإسلامية، والتي غابت كثيرا عن الشارع الأردني خلال الفترة الأخيرة، سعت من خلال هذا المناسبة إلى تذكير الحكومة الأردنية والسلطات المحلية أن الحركة "ما زالت رقما صعبا في المعادلة الأردنية، وأنها قادرة على حشد الجماهير إذا رغبت بذلك".