مسيرات حاشدة في الضفة الغربية تضامناً مع الأسرى

مسيرات حاشدة في الضفة الغربية تضامناً مع الأسرى

16 مايو 2014
تشييع فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران الاحتلال (توماس كوكس/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
 

خرج الآلاف من الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة في مسيرات بمختلف مدن الضفة الغربية، تضامناً مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت في مدينتي الخليل ونابلس مسيرات شعبية من أمام خيم التضامن مع الأسرى، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، والرايات السوداء، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل انقاذ حياتهم.

ولليوم الثالث والعشرين على التوالي، يواصل الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام، في ظل ظروف وحشية وقمع مستمر من مصلحة السجون الإسرائيلية.

وبالقرب من رام الله، أصيب العشرات من الفلسطينيين نتيجة مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرة أقيمت أمام معتقل عوفر، إذ اندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان الغاضبين على استشهاد فلسطينيين يوم أمس الخميس في ذات المكان.

وأصيب المصور الصحفي، عصام الريماوي، برصاصة مطاطية في الكتف بعدما استهدفت قوات الاحتلال بشكل متعمد الصحفيين الفلسطينيين الموجودين أمام المعتقل.

كما اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال عند حاجز قلنديا، ومدخل بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي بلدة بلعين، أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل والاستيطان، والتي خرجت هذا الأسبوع إحياءً لذكرى النكبة وتضامناً مع الأسرى.

وفي قلقيلية، أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.

كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة جنوبي بيت لحم، وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن "قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في المسيرة بالضرب، ومنعتهم من الوصول إلى الأراضي التي يقام عليها الجدار".

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، اقتلع العشرات من المستوطنين عدداً من الأشجار المثمرة من أراضي قرية حوسان جنوب بيت لحم.

ولفت عضو مجلس قرية حوسان، طه حمامرة، "العربي الجديد"، الى أن "قطعان المستوطنين من مستوطنة (بيتار عيليت) المقامة على أراضي البلدة، هاجموا أرض راجي سباتين، وقاموا بقطع وخلع أكثر من خمسين شجرة من أشجار الزيتون والدراق والمشمش المثمرة".

وأوضح حمامرة، أن "أراضي سباتين تعرضت أكثر من مرة لهجمات المستوطنين، إذ تم قطع الأشجار عدة مرات إلى جانب الاعتداء الجسدي بغرض التضييق عليه وإجباره على ترك أرضه التي يملكها داخل المستوطنة".

المساهمون