مسيرات تضامنية مع "انتفاضة السجون" في مصر
وانطلقت المسيرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في مناطق عدة، شرق المدينة وغربها، تنديداً بأحكام الإعدام الصادرة ضد المئات من مؤيدى الرئيس المعزول. وفي محافظة الدقهلية، استخدمت قوات الأمن اليوم، الرصاص الحي والخرطوش لتفرقة تظاهرات طلابية رافضة للانقلاب العسكري في جامعة المنصورة. وأسفرت المواجهات عن احتراق سيارة تابعة للداخلية وحدوث إصابات في صفوف الطلاب.
في غضون ذلك، ذكرت منسقة رابطة أسر معتقلي طرة، عائشة خيرت الشاطر، أن "إضراب أهالي المعتقلين عن الطعام اليوم، هو بمثابة صرخة نوصلها نيابة عن المعتقلين الذين وصل عددهم الى أكثر من 23 ألف معتقل، فنحن صوتهم خارج سجون الانقلاب".
وتابعت الشاطر، في تصريحات لـ"العربي الجديد": نحاول أن نبدي اعتراضنا على الأحكام المجحفة التي صدرت أخيراً، وعلى التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون، وعلى حرمان الطلاب من تأدية امتحاناتهم، ومنع مجموعة من الأهالي زيارة ذويهم المعتقلين، أو السماح لهم برؤيتهم من خلال حائل زجاجي.
وقالت عائشة: إن عائلتها ممنوعة من رؤية والدها، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر. وتابعت: حُرمنا من رؤية والدي منذ أكثر من 4 شهور ونصف الشهر، كلما حاولنا استخراج تصريح زيارته رُفض.
وشهد الجامعات المصرية، مسيرات وتظاهرات تضامنية مع المعتقلين.