مرتضى ودرويش معاً ضد رجل عباس في انتخابات "الزمالك"

مرتضى ودرويش معاً ضد رجل عباس في انتخابات "الزمالك"

20 مارس 2014
+ الخط -

ارتياح كبير ونشاط أكبر فرض نفسه على مرشحي انتخابات نادي الزمالك في أعقاب وصول خطاب الاتحاد الدولي لكرة القد،م "فيفا"، إلى اتحاد الكرة المصري، أمس الأربعاء، يفيد تأييده إجراء الانتخابات في الأندية وفقا للاتفاق المبرم للدولة مع اللجنة الأوليمبية الدولية، وقطع الطريق نهائيا أمام محاولات ممدوح عباس رئيس النادي المقال للعودة إلى منصبه، كما كان الرجل يخطط، وإيقاف العملية الانتخابية المقرر لها نهاية الشهر الجاري.

واحتفل مرتضى منصور وكمال درويش، مرشحا الرئاسة معا، بالقرار من خلال حضور مرتضى لمؤتمر صحافي عقده درويش بصفته رئيس النادي يستعرض خلاله انجازاته خلال الفترة التي تولى فيها إدارة النادي بقرار من طاهر أبو زيد، وزير الرياضة السابق. والمثير ان كمال درويش ومرتضى منصور جددا التأكيد خلال المؤتمر على عدم خروج المعركة بينهما عن التنافس الشريف والعمل معا من أجل خدمة النادي.

وقال درويش إن من أهم أسباب تفوقه في إدارة النادي كرئيس معين هو الدعم الذي حازه  من مرتضى منصور، من خارج أبواب مجلس الإدارة، وتدخله لحل أكثر من أزمة سواء أرض النادي في أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك سداد مستحقات مالية، وتجديد عقود لاعبين في فريق الكرة.

في المقابل، هنأ مرتضى منصور منافسه في انتخابات الرئاسة على فترة الأشهر الخمسة التي قضاها في منصبه، وأكد ان درويش نجح في وضع الأساس للاستقرار الاداري داخل النادي الجيزاوي الكبير، بعد سنوات من الفوضى التي سيطرت على الزمالك في ولاية ممدوح عباس ومجلسه.

والمثير ان مرتضى منصور وكمال درويش انتقدا رؤوف جاسر، المرشح الثالث لمنصب الرئيس وأحد رجال ممدوح عباس، وأكدا انه لن يكون منافسا حقيقيا في الانتخابات، وسينحصر الصراع على مقعد الرئيس بينهما، أي درويش ومرتضى.

وعلى جانب آخر، بدأ مرتضى منصور في تكثيف دعايته داخل النادي وخارجه، وزار أكثر من جهة، مثل مجموعات من المدارس والبنوك التي يملك فيها الزمالك عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية، وطلب بشكل صريح أن يكون الانتخاب من الأعضاء بنظام القائمة سواء له أو لكمال درويش وعدم صناعة مجلس خليط.

وأكد مرتضى منصور أن المستشار، أحمد جلال إبراهيم، المرشح لمنصب نائب الرئيس، يمثل "الشباب" في النادي بحكم انه لم يتجاوز الرابعة والأربعين عاما ويخوض تحديا كبيرا فى سباق الرجل الثاني، وطلب دعمه بصورة واضحة .

في المقابل أسس كمال درويش مركزاً الكترونياً من اجل إرسال رسائل sms إلى الأعضاء عبر أجهزتهم المحمولة، أو إلى البريد الالكتروني الخاص بهم والموجودة مادته بالكامل في إدارة شؤون الأعضاء بالنادي، يدعو فيها إلى انتخابه رئيسا بالإضافة إلى قائمته فى الانتخابات المقبلة، ويتعهد بالحصول على المزيد من الألقاب والبطولات.

ويحاول درويش حاليا الوصول إلى اكبر قاعدة تصويت له بين الألعاب المختلفة، وخاصة اللعبات الجماعية مثل كرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد، بعد سيطرة مرتضى منصور على قطاع السباحة بفضل الشعبية التي يملكها احمد جلال إبراهيم بحكم كونه سباحاً سابقاً في القطاع الذي يضم ما لا يقل عن 3000 صوت.

 

المساهمون