محكمة الاحتلال تُماطل في البت في قضية والدة شهيد

18 فبراير 2019
+ الخط -
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين، إن "محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية في (عوفر) تُماطل في إصدار قرار بشأن قضية الأسيرة سهير البرغوثي والدة الشهيد صالح المعزولة في معتقل (هشارون) منذ تاريخ اعتقالها في الخامس من فبراير/ شباط الجاري".

وأوضح محامي نادي الأسير منذر أبو أحمد في تصريح له، أن المحكمة أرجأت إصدار القرار مرتين، وجاء ذلك بعد أن أصدرت في وقت سابق قرارين يقضيان بالإفراج عنها بكفالة مالية، وجمدت المحكمة في حينه تنفيذ القرارين بعد إعلان النيابة نيتها تقديم استئناف.

يُشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم إصدار قرار بشأن قضية الأسيرة البرغوثي يوم أمس، إلا أن المحكمة أبلغت المحامي في وقت لاحق إرجاء إصدار القرار للمرة الثانية.

واعتبر نادي الأسير أن المماطلة بمثابة استمرار لعملية الانتقام التي فرضها الاحتلال بحق عائلة البرغوثي منذ الإعلان عن استشهاد نجلها صالح على يد قوة خاصة من جيش الاحتلال في رام الله في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018؛ علماً أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال زوجها عمر البرغوثي إدارياً، ونجلها عاصم القابع في زنازين معتقل "المسكوبية".

في سياق آخر، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان لها، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل إهمال الحالة الصحية للأسير زياد النواجعة (48 عاماً) من بلدة يطا جنوب الخليل، والمعتقل إداريا منذ عدة أشهر، ويقبع حاليا في سجن النقب.

وأوضحت الهيئة، أن الأسير النواجعة، يشتكي من ارتفاع مستمر في كولستيرول الدم، ومن ديسكات وغضاريف في ظهره تُسبب له آلام حادة، وفي كثير الأحيان لا يقوى على الحركة أو المشي.

ويعاني الأسير النواجعة من مشاكل في الأسنان ومن ضعف في النظر، وقد راجع عيادة المعتقل أكثر من مرة، لكنها اكتفت بإعطائه مسكنات للأوجاع بدون تقديم علاج له أو إجراء فحوصات طبية. 

وقالت الهيئة: إن "الاحتلال وإدارة سجونه ينتهجان سياسة التسويف والمماطلة في إجراء الفحوصات اللازمة للأسرى والمرضى وتمتنع عن تقديم أية علاجات حقيقية لهم، وتكتفي بإعطائهم المسكنات".