محققون: الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية نقل من كتيبة روسية

24 مايو 2018
D2C1EB24-84C9-4112-86D4-0205817FFED6
+ الخط -

أعلن محققون دوليون، اليوم الخميس، أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم "إم إتش17"، فوق أوكرانيا، في عام 2014 "نُقل من وحدة عسكرية روسية".

وقال المحقق الهولندي فيلبرت بوليسين، وهو رئيس إدارة الجريمة في الشرطة الوطنية في هولندا، خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة بونيك الهولندية، إن المحققين "توصلوا إلى أن الصاروخ بوك - تيلار الذي أسقط الطائرة، نقل من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران والمتمركزة في كورسك في روسيا".

وأوضح بوليسين أن "الكتيبة 53 هي جزءٌ من القوات المسلحة الروسية".

إلى ذلك، قالت وكالة "إنترفاكس" إن وزارة الدفاع الروسية نفت أي صلة لها بإسقاط الطائرة الماليزية. كما ذكرت وكالة "تاس" أن الجيش الروسي نفى أن أي صاروخ روسي عبر الحدود مع أوكرانيا.

وكانت مجموعة التحقيق الدولية قد أصدرت، في نهاية سبتمبر/أيلول 2016، تقريراً حول أسباب تحطم طائرة "بوينغ 777"، التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في منطقة قتال شرق أوكرانيا، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن "منظومة بوك التي استخدمت لإسقاط الطائرة، جاءت من روسيا، ثم عادت إليها"، بينما سارعت روسيا إلى تكذيب هذه الفرضية، بحجة أن الصاروخ أطلق من بلدة خاضعة لسيطرة الجيش الأوكراني. 

ولاحقاً، وقبيل الذكرى الثالثة لكارثة الطائرة الماليزية في يوليو/تموز 2017، أسفرت المشاورات الدولية بين هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا عن قرار عقد المحكمة في القضية في هولندا التي كان لها النصيب الأكبر من الضحايا (196 ضحية من أصل 298).


(العربي الجديد، فرانس برس، رويترز)

ذات صلة

الصورة
صورة محطمة لبشار الأسد في حماة قبيل إسقاطه، 7 ديسمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

لم يُطلع رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سورية عندما كان نظامه يتداعى، بل اختار خداع مساعديه وأقاربه
الصورة
سيرغي ريابكوف خلال لقاء في موسكو، 14 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لشبكة "إن بي سي نيوز" إنّ روسيا نقلت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو بشكل آمن للغاية.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون