محاكمة الناشط المغربي "بودا غسان" بسبب منشور في "فيسبوك"

24 ديسمبر 2019
نفى "بودا غسان" التهم (فيسبوك)
+ الخط -

 

قررت المحكمة الابتدائية في مدينة خنيفرة، وسط المغرب، مساء أمس الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة الناشط الحقوقي المغربي عبد العالي باحماد، المعروف بـ"بودا غسان"، حتى 30 ديسمبر/كانون الأول بطلب من دفاعه.

ويحاكم الناشط بتهمة "الإشادة بإهانة العلم الوطني والتحريض على ذلك"، ورفضت المحكمة طلب الدفاع بمحاكمته في حالة سراح.

وأوردت مجلة "تيل كيل" المغربية أن "بودا غسان" سبق أن نشر تدوينة على حسابه في "فيسبوك" يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحدث فيها عن حادثة إحراق العلم في وقفة نظمت في باريس يوم 27 من الشهر نفسه.

وتابعت أن الشاب "دخل بعد التدوينة في سجال مع مجموعة من الأشخاص بخصوص موقفه من إحراق العلم الوطني، وتم "تأويلها" على أساس "الإشادة بالواقعة"".


ونقلت المجلة عن محمد زندور، من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن "بودا غسان" وقف أمام المحكمة مدعوماً بثمانية محامين بالإضافة إلى تسجيل محامين آخرين لنيابتهم.

وقال زندور إن الشاب نفى كل التهم مؤكداً أن "تدويناته لم يكن القصد منها إهانة العلم الوطني أو التحريض على ذلك، بل تدخل في سياق الدعوة لعدم الاهتمام بواقعة تحجب قضايا أهم عند المغاربة".

هذا وكشف أن "عائلة الشاب وبعد زيارتها له قبل محاكمته، أخبرت المحامين بأنه مضرب عن الطعام، احتجاجاً على وضعه في زنزانة انفرادية وحرمانه من فترة الفسحة، لتدخل والدته ومحاميه في نقاش وتفاوض معه لوقف إضرابه عن الطعام وذلك ما استجاب له".

المساهمون