مجلس "حرستا" يناشد لإيقاف جرائم النظام بحق المدنيين
ناشد "المجلس المحلي لمدينة حرستا" بريف دمشق، التابع للحكومة السورية المؤقتة، مساء الإثنين، كافة المنظمات والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، تحمل مسؤولياتها لوقف إجرام النظام بحق المدنيين العزل.
وأضاف المجلس، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "المدينة تعيش حالة مأساوية، خاصة مع عجز المجلس المحلي عن تقديم خدماته بسبب استهداف مرافقه الحيوية من قبل طائرات الأسد".
كما أشار إلى أن "النظام بدأ منذ يوم الثلاثاء الماضي تصعيداً غير مسبوق لهجماته على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث تعرضت الأحياء السكنية لمئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الهاون وحتى المحرمة منها دولياً (العنقودي والنابالم)، الأمر الذي خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى بين صفوف النساء والأطفال".
وبين أن "مدينة حرستا كان لها النصيب الأكبر من هذا القصف، حيث تعرضت الأحياء السكنية فيها لأكثر من 150 غارة جوية و750 قذيفة مدفعية وصاروخية، بالإضافة لاستهداف المدينة بثلاث هجمات بالغازات السامة، ما أدى لحركة نزوح كبيرة بين صفوف الأهالي والسكان، بالإضافة إلى شلل تام لجميع مرافق الحياة".
وكان تسعة مدنيين قد قتلوا في وقت سابق اليوم، بينهم أربعة أطفال وامرأة، جرّاء قصف النظام على بلدتي مديرا وكفربطنا، القريبتين.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام مقتل لاعبين اثنين من المنتخب الوطني للجودو، وإصابة أكثر من عشرة آخرين، جرّاء سقوط قذائف هاون على ملعب الفيحاء داخل دمشق.
وأوضحت المصادر أن أحد القتلى الذين سقطوا جرّاء القصف الذي استهدف حي باب توما، هو قيادي في مليشيا "حرّاس المقام" التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا وأصيب آخرون، في وقت سابق اليوم، نتيجة سقوط عدّة قذائف مدفعية على حي باب توما، شرقي العاصمة دمشق.
وأضاف المجلس، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "المدينة تعيش حالة مأساوية، خاصة مع عجز المجلس المحلي عن تقديم خدماته بسبب استهداف مرافقه الحيوية من قبل طائرات الأسد".
كما أشار إلى أن "النظام بدأ منذ يوم الثلاثاء الماضي تصعيداً غير مسبوق لهجماته على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث تعرضت الأحياء السكنية لمئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الهاون وحتى المحرمة منها دولياً (العنقودي والنابالم)، الأمر الذي خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى بين صفوف النساء والأطفال".
وبين أن "مدينة حرستا كان لها النصيب الأكبر من هذا القصف، حيث تعرضت الأحياء السكنية فيها لأكثر من 150 غارة جوية و750 قذيفة مدفعية وصاروخية، بالإضافة لاستهداف المدينة بثلاث هجمات بالغازات السامة، ما أدى لحركة نزوح كبيرة بين صفوف الأهالي والسكان، بالإضافة إلى شلل تام لجميع مرافق الحياة".
وكان تسعة مدنيين قد قتلوا في وقت سابق اليوم، بينهم أربعة أطفال وامرأة، جرّاء قصف النظام على بلدتي مديرا وكفربطنا، القريبتين.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام مقتل لاعبين اثنين من المنتخب الوطني للجودو، وإصابة أكثر من عشرة آخرين، جرّاء سقوط قذائف هاون على ملعب الفيحاء داخل دمشق.
وأوضحت المصادر أن أحد القتلى الذين سقطوا جرّاء القصف الذي استهدف حي باب توما، هو قيادي في مليشيا "حرّاس المقام" التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا وأصيب آخرون، في وقت سابق اليوم، نتيجة سقوط عدّة قذائف مدفعية على حي باب توما، شرقي العاصمة دمشق.