متظاهرون يغلقون الطريق إلى مبنى الكنيست الإسرائيلي

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
22 يوليو 2020
+ الخط -

يواصل عشرات المتظاهرين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، التظاهر قبالة مبنى الكنيست في القدس المحتلة وإغلاق الطريق المؤدي إليه، وذلك بعد مظاهرات عنيفة مقابل مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ليلة أمس.

وتأتي هذه التظاهرات احتجاجاً على الفشل في إدارة جائحة كورونا والضربات الاقتصادية التي سببتها من جهة، وللمطالبة باستقالة نتنياهو من منصبه بفعل ملفات الفساد والتهم الرسمية الموجهة ضده من جهة أخرى.

وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد فرّقت، أمس الثلاثاء، تظاهرة قبالة مقر إقامة نتنياهو، في القدس المحتلة، واعتقلت 34 متظاهراً، فيما سعى نتنياهو ومؤيدوه إلى الادعاء مجدداً بأن المتظاهرين من الفوضويين، وأنصار اليسار، على الرغم من أن عشرات المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرة، أمس، أكدوا أنهم ليسوا من أنصار اليسار، بل من مؤيدي اليمين وممن صوتوا لنتنياهو وحزبه "الليكود"، إلا أنّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة وفقدان الأمل هي التي دفعتهم للتظاهر.

وسبق لنتنياهو وأقطاب حزب "الليكود" أن اتهموا اليسار ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، بتمويل وتنظيم المظاهرات.

وتتواصل حالة الاحتجاج في إسرائيل من جراء تداعيات كورونا، لا سيما استمرار  اتساع رقعة البطالة، حيث رصدت الكاميرات المئات من الجيل الشاب في المظاهرات بفعل تسريحهم وفصلهم من العمل. 

وادعى مؤيدو نتنياهو أن اليسار والفوضويين هم من يقفون وراء المظاهرات، مشيرين إلى أن قيام إحدى المتظاهرات الإسرائيليات، بخلع الجزء العلوي من ملابسها واعتلاء نصب للشمعدان اليهودي الذي يمثل الدولة اليهودية، دليل على أن المتظاهرين يقلدون "الأغيار" ويهدمون كل ما في المجتمع الإسرائيلي من قيم يهودية محافظة، وفق ما غرد به الصحافي الإسرائيلي شمعون ريسكلين، المعروف بتأييده الأعمى لنتنياهو. 

وتشهد إسرائيل مظاهرات يومية تقريباً في ساعات المساء، لكنها لا تتعدى مقر إقامة نتنياهو.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي إغلاق معابر قطاع غزة الحدودية، بما فيها معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يشكل الرافد الأساسي للسلع.
الصورة
في مخيم النصيرات بمدينة غزة، 6 مارس 2025 (معاذ صالحي/الأناضول)

سياسة

يستخدم الاحتلال الإسرائيلي ورقة تجويع غزة أداة للضغط على المقاومة الفلسطينية لانتزاع تنازلات منها، ولمحاولة فرض وقائع جديدة على الأرض.
الصورة
فلسطينيون عند حاجز قلنديا الإسرائيلي في الضفة الغربية - 7 مارس 2025 (العربي الجديد)

مجتمع

حاول الاحتلال الحؤول دون وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لأداء صلاة يوم الجمعة الأول من شهر رمضان، وعمد إلى إهانتهم والاعتداء عليهم.
الصورة
أحداث جرمانا تجمع في جرمانا، 21 ديسمبر 2024 (شادي الدبيسي/فرانس برس)

سياسة

سارع الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال أحداث جرمانا في جنوب شرق دمشق، لتهديد السلطات السورية بذريعة حماية الدروز، وهو ما تحاول الإدارة السورية قطع الطريق أمامه.