بدأ رئيس هيئة الأركان الأميركي، الجنرال مارك مايلي، أمس الأحد، زيارة رسمية في إسرائيل يحل فيها ضيفاً على رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال أفيف كوخافي. وتستمر الزيارة بضعة أيام يجري فيها الجنرال الأميركي مشاورات ولقاءات رسمية في إسرائيل، بحسب موقع "يديعوت أحرونوت".
وبحسب الموقع، فقد اختار مايلي إسرائيل لتكون محطته الأولى في جولة له في المنطقة.
وبحسب الموقع، فإن المداولات التي سيجريها الجنرال الأميركي مع رئيس أركان جيش الاحتلال تتمحور حول الموضوع الإيراني، مع التركيز على مسألة تموضع إيران في سورية، و"ازدياد جرأة" الحرس الثوري، بحسب تعبير "يديعوت أحرونوت"، في نشاطاته أخيراً ولا سيما إطلاق صواريخ باتجاه جبل الشيخ ومستوطنات إسرائيلية في هضبة الجولان.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل القلق الإسرائيلي من انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، الأمر لذي تعتبر روسيا وإيران أنه يخلف فراغاً تسعيان لملئه.
واعتبر جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أن "هذه الزيارة تجري في سياق سلسلة زيارات لجنرالات من قيادة الجيش الأميركي خلال الشهر الأخير، وهي تعكس عمق التعاون بين جيش الاحتلال والجيش الأميركي، وأهمية هذا التعاون لاستقرار المنطقة".
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استبق وصول الجنرال الأميركي في جولة قام بها في الجولان المحتل استغلها للادعاء مجدداً أن "إيران تخطط لشن هجمات إضافية على إسرائيل، وأن الحكومة الإسرائيلية تعمل لإحباط هذه الهجمات"، قائلاً "سنعمل لإحباط محاولات إيران تحويل العراق واليمن لقواعد لإطلاق القذائف والصواريخ ضد إسرائيل".