مانشستر يونايتد ينجو من الخسارة أمام إشبيلية

مانشستر يونايتد ينجو من الخسارة أمام إشبيلية

21 فبراير 2018
حارس اليونايتد دي خيا كان مُنقذ فريقه (Getty)
+ الخط -
فرّط نادي إشبيلية الإسباني بانتصارٍ كان في متناول اليد أمام نظيره مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك حين تعادل بدون أهداف على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان" بدون أهداف، بالرغم من الضغط الكبير الذي فرضه أصحاب الدار على الزوار، إلا أن تصديات الحارس الإسباني ديفيد دي خيا قالت كلمتها في نهاية الأمر.


شوط تصديات دي خيا

في ظل أجواءٍ جماهيرية كبيرة في المدرجات، دخل نادي إشبيلية المباراة بقوة وحاول مباغتة الزوار، ولاحت أولى الفرص في الدقيقة الثالثة بتسديدة خطيرة من اللاعب الكولومبي لويس مورييل، تصدى لها الحارس الإسباني ديفيد دي خيا ببراعة.

حاول بعدها مانشستر يونايتد الانطلاق إلى الأمام والاعتماد على سرعة التشيلي ألكسيس سانشيز لكن لاعب السيتي السابق خيسوس نافاس استطاع قطع الكرة ببراعة، ليرد بعدها أصحاب الدار بتسديدتين خطيرتين، مرتا بسلام على مرمى الشياطين الحمر.

ولاحت أولى فرص اليونايتد عن طريق المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سدد في الدقيقة 25 فوق العارضة، لكن فريقه تراجع بعد ذلك بشكل غريب، إذ كاد الأرجنتيني خواكين كوريا أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 27 ثم 41 لكن الحظ ودي خيا وقفا أمامه، أما الأخير فكان رجل الشوط الأول بدون منازع.

وتصدى الحارس الدولي الإسباني في آخر دقيقة لرأسية خطيرة من اللاعب الفرنسي ستيفن نزونزي حين سدد برأسه إلا أن دي خيا حوّل الكرة إلى ضربة ركنية، لتسنح على إثرها فرصة أخرى خطيرة للاعب مورييل الذي وجد نفسه أمام المرمى، لكن حامي عرين اليونايتد كان في الموعد ليُنقذ مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من خسارة فادحة.

التعادل يبقى مسيطراً
مع انطلاق الشوط الثاني، تابع نادي إشبيلية سيطرته على أجواء المباراة، وكاد قلب الدفاع الفرنسي كليمنت ليغينت أن يسجل الهدف الذي طال انتظاره لكن دي خيا سيطر على الكرة ببراعة، واقتصرت محاولات مانشستر يونايتد على تحركات لوكاكو الذي كان معزولاً في خط المقدمة في ظل اختفاء مستغرب للتشيلي سانشيز الوافد الجديد من أرسنال في الميركاتو الشتوي.

وزاد مورييل الضغط على دفاع اليونايتد الذي لم يكن في يومه على صعيد الكرات الهوائية، وذلك حين شكل بابلو سارابيا خطورة على المرمى، إلا أن الفرصة مرّت برداً وسلاماً على الفريق الإنكليزي.


وفي ظل خيبة سانشيز وعدم قدرته على صناعة الخطورة، استبدله المدرب مورينيو باللاعب الشاب ماركوس راشفورد في الدقيقة 75 بمحاولة لتنشيط الخط الأمامي، ثم أخرج الإسباني خوان ماتا بعدها بأربع دقائق، ليحلّ مكانه الفرنسي أنطوني مارسيال، وكاد اليونايتد بالفعل أن يخطف هدف الفوز حين هزّ لوكاكو الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بعدما ارتطمت الكرة بيده قبل التسديد.

وفي الدقائق الخمس الأخيرة تبادل الطرفان الخطورة لكن النتيجة النهائية في الأندلس بقيت بدون أهداف، على الرغم من أن إشبيلية سيطر على الكرة بنسبة 54% وسدد 25 مرة على المرمى مقابل 6 تسديدات فقط للشياطين الحمر، ليتأجل الحسم إلى مباراة العودة إلى أولد ترافورد.

المساهمون