مارك ثوماس بالقدس: كتاب "المشي المفرط" قرب الجدار العنصري
الكوميدي البريطاني مارك توماس (العربي الجديد)
يزور الأراضي الفلسطينية حالياً الكاتب والكوميدي البريطاني الشهير مارك توماس، بدعوة مشتركة من المكتبة العلمية ومنظّمة "حزب العمل من أجل فلسطين"، ومقرّه في العاصمة البريطانية لندن.
وخلال زيارته سيقوم توماس بثلاثة لقاءات عامة في ثلاث مدن فلسطينية رئيسية هي: القدس وبيت لحم ورام الله، لعرض كتابه الأخير بأسلوبه المميّز الذي لا يخلو من الكوميديا السياسية الهادفة والناقدة.
وكان الكاتب الشهير مارك توماس مشى على طول الجدار العنصري الذي شيّده الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهو بذلك يكون أوّل شخص يقوم بالمشي على مجمل طول الجدار الإسرائيلي الضخم، الذي يضمّ العديد من أبراج المراقبة، والأسلاك والجنود: "كانت رحلة طويلة وشاقّة مؤلمة لكنّها ممتعة ومضحكة"، بحسب قوله.
وقد كتب توماس تجربته وانطباعاته في كتاب أسماه "المشي المفرط" ونشر حديثاً في المملكة المتحدة. كما نشره أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية، وحقّق رواجاً كبيراً، لا سيما أنّ الكتاب كُتَبَ بطريقة ساخرة وهزلية، لكن بمضمون سياسي ناقد لبناء الجدران وما يتبعه من إقصاء وتمييز.
وأكمل الكاتب جولة أوروبية ناجحة جدّاً تخلّلتها نشاطات وعروض كوميدية مبنية على ما كتب في كتابه، وشملت العديد من المدن والعواصم الأوروبية الكبيرة.
وبتنسيق بين العديد من المراكز الثقافية الفلسطينية وعلى رأسها المكتبة العلمية في القدس سيقوم توماس بثلاثة عروض يبدأ أوّلها في القدس باستضافة المسرح الوطني الفلسطيني - الحكواتي غداً الثلاثاء، ثم في اليوم التالي يكون العرض في مدينة رام الله ببيت زهران الأثري وسط مدينة رام الله القديمة. أما يوم الجمعة 30 يناير/كانون الثاني الجاري، فيكون في مدينة بيت لحم بمركز فيزت بلستاين القريب من ساحة المهد.
وفي حديثه عن العروض أكّد محمود منى منسّق النشاطات الثقافية في المكتبة العلمية، أنّ هناك طلباً كبيراً على تذاكر العروض. لذلك فمن المتوقع أن تلاقي العروض حضوراً واسعاً من قبل الجمهور الفلسطيني والأجنبي على حدّ سواء لما للكاتب من شهرة عالمية. فقد عمل داخل وكالة الأنباء البريطانية "BBC"، كما كتب في العديد من وسائل الإعلام العالمية مثل "الجارديان"، و"التايمز".
وخلال زيارته سيقوم توماس بثلاثة لقاءات عامة في ثلاث مدن فلسطينية رئيسية هي: القدس وبيت لحم ورام الله، لعرض كتابه الأخير بأسلوبه المميّز الذي لا يخلو من الكوميديا السياسية الهادفة والناقدة.
وكان الكاتب الشهير مارك توماس مشى على طول الجدار العنصري الذي شيّده الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهو بذلك يكون أوّل شخص يقوم بالمشي على مجمل طول الجدار الإسرائيلي الضخم، الذي يضمّ العديد من أبراج المراقبة، والأسلاك والجنود: "كانت رحلة طويلة وشاقّة مؤلمة لكنّها ممتعة ومضحكة"، بحسب قوله.
وقد كتب توماس تجربته وانطباعاته في كتاب أسماه "المشي المفرط" ونشر حديثاً في المملكة المتحدة. كما نشره أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية، وحقّق رواجاً كبيراً، لا سيما أنّ الكتاب كُتَبَ بطريقة ساخرة وهزلية، لكن بمضمون سياسي ناقد لبناء الجدران وما يتبعه من إقصاء وتمييز.
وأكمل الكاتب جولة أوروبية ناجحة جدّاً تخلّلتها نشاطات وعروض كوميدية مبنية على ما كتب في كتابه، وشملت العديد من المدن والعواصم الأوروبية الكبيرة.
وبتنسيق بين العديد من المراكز الثقافية الفلسطينية وعلى رأسها المكتبة العلمية في القدس سيقوم توماس بثلاثة عروض يبدأ أوّلها في القدس باستضافة المسرح الوطني الفلسطيني - الحكواتي غداً الثلاثاء، ثم في اليوم التالي يكون العرض في مدينة رام الله ببيت زهران الأثري وسط مدينة رام الله القديمة. أما يوم الجمعة 30 يناير/كانون الثاني الجاري، فيكون في مدينة بيت لحم بمركز فيزت بلستاين القريب من ساحة المهد.
وفي حديثه عن العروض أكّد محمود منى منسّق النشاطات الثقافية في المكتبة العلمية، أنّ هناك طلباً كبيراً على تذاكر العروض. لذلك فمن المتوقع أن تلاقي العروض حضوراً واسعاً من قبل الجمهور الفلسطيني والأجنبي على حدّ سواء لما للكاتب من شهرة عالمية. فقد عمل داخل وكالة الأنباء البريطانية "BBC"، كما كتب في العديد من وسائل الإعلام العالمية مثل "الجارديان"، و"التايمز".
