يُعَدّ المهاجم البولندي، روبيرت ليفاندوفسكي، أحد أكثر اللاعبين تضرراً من إلغاء مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لحفل الكرة الذهبية هذا الموسم، بسبب الأزمة المترتبة عن فيروس كورونا، لأنه كان الأوفر حظاً للفوز بها، بالنظر لما حققه هذا الموسم.
لكن المهاجم المخضرم اعترف بأنه لم يكن مهووساً بالفوز بهذه الجائزة الكبيرة، رغم استحقاقه لذلك، بعد تسجيله 59 هدفاً في جميع المسابقات، جعلته يقود فريقه بايرن ميونخ إلى الفوز بثلاثة ألقاب تاريخية، حيث قال: "لم أكن مهووساً على الإطلاق بالكرة الذهبية، لكن ربما كانت فرصة رائعة أُخذَت مني".
وواصل ليفاندوفسكي، وفقاً لما نقله موقع "بي إن سبورت" في نسخته الفرنسية: "أعتقد أنه إذا كان هناك لاعب حقق الكثير في الموسم، فعليه أن يطمح إلى الفوز بالكرة الذهبية، لكن يبقى من الجيد الآن نسيان الماضي ونبدأ التفكير في المستقبل".
وأكد ليفاندوفسكي عزمه على مواصلة تقديم المزيد لبايرن ميونخ الذي وفر له كل الدعم، على حد قوله، فأضاف: "عندما رفضت عرض ريال مدريد، شعرت بدعم بايرن ميونخ، وهذا ما كان ينقصني من قبل، وفي النهاية آمنت بمشروع هذا النادي، وما زلت أطمح إلى اللعب معه حتى بعد 2023، وهو العام الذي ينتهي فيه عقدي".
وعاد ليفاندوفسكي ليتحدث عن الفوز التاريخي على برشلونة (8/2) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي توج بها النادي "البافاري"، حيث أكد "ليفا" أن هناك في الفريق من كان يتوقع تحقيق فوز كبير، لكن ليس بـ8 أهداف، فختم: "قبل المباراة كنا واثقين من الفوز على برشلونة، حتى إن البعض توقع نتيجة (5/1)، لكن نتيجة (8/2) شيء آخر تماماً".