ليبيا: هجوم يستهدف مركزاً للشرطة يوقع عشرات القتلى

ليبيا: هجوم يستهدف مركزاً للشرطة يوقع عشرات القتلى

فرانس برس

avata
فرانس برس
07 يناير 2016
+ الخط -

قتل 50 شخصاً وأصيب 127 بجروح اليوم الخميس، في انفجار سيارة مفخخة، استهدف مركز تدريب للشرطة في مدينة زليتن بشمال غرب ليبيا، كما أفادت و"كالة الأنباء الليبية" التابعة لسلطات طرابلس غير المعترف بها دولياً.

من جانبها، تحدثت وكالة أنباء الحكومة المعترف بها في شرق البلاد، عن سقوط 15 قتيلاً في الانفجار، نقلاً عن مصدر طبي مطلع.

ولم تتبن أي جهة الاعتداء حتى الآن، فيما قال رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر على حسابه على "تويتر"، إن "الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري".

اقرأ أيضاً: النيران تلتهم 4 صهاريج نفط بميناءين ليبيين بعد اشتباكات

وقال مدير مستشفى زليتن عبد المطلب بن حليم، للوكالة، إن "الحصيلة الأولية للانفجار بلغت 50 قتيلاً و127 جريحاً".

وقالت الوكالة، إن المصدر في مستشفى زليتن توقع ارتفاع الحصيلة في الفترة المقبلة، لأن "القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات أخرى غير مستشفى المدينة التعليمي".

وعبر المبعوث الأممي كوبلر، عن "إدانته بأشد العبارات الهجوم الدموي في زليتن"، ودعا "كل الليبيين إلى أن يتحدوا بشكل عاجل في المعركة ضد الإرهاب".

اقرأ أيضاً: "داعش" يهاجم موانئ نفط شمال ليبيا

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون