لقاء بين الملك الأردني والرئيس العراقي والسيسي في نيويورك

23 سبتمبر 2019
+ الخط -
عقد العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس العراقي برهم صالح، اجتماعاً ثلاثياً في نيويورك، الأحد، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" فقد ركز الاجتماع على "ضرورة تعزيز مستوى التنسيق بين البلدان الثلاثة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات، لإظهار نتائج التعاون المشترك على أرض الواقع".

وأكد على "أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، وخاصة الأزمات في سورية وليبيا واليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن القومي العربي".

وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فقد "تم استعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك بين الدول الثلاث لتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات".

وأكد المجتمعون، "دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، وأهمية حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وشددوا على أنّ "حل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف بناء وتوسعة المستوطنات غير الشرعية وكل الخطوات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك شرطاً لاستعادة الاستقرار في المنطقة".

من جهة أخرى، أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في نيويورك، الأحد، "وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ورفض المملكة لكل الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض فرص السلام".

وشدد ملك الأردن، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، على أنّ "حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

بدوره، عبّر الرئيس الفلسطيني عن "تقديره لمواقف الأردن الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، ودعم القضية الفلسطينية والقدس"، بحسب البيان.​