أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مهمة إدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي ستجمع بين فريقي ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، للحكم الألماني فيليكس بريش، وهو الأمر الذي أثار قلق جماهير فريق السيدة العجوز، على اعتبار أن الفريق الإيطالي لا يحمل ذكريات طيبة أبداً مع الحكام الألمان.
وسيتولى الحكم الألماني البالغ من العمر 41 عاماً مهمة قيادة المواجهة المرتقبة، على أن يُساعده كلاً من: مارك بورش "مساعداً أول"، وشتيفان لوب "كمساعد ثانٍ"، وباستيان دانكيرت "كمساعد إضافي أول"، وماركو فريتز "كمساعد إضافي ثانٍ"، بالإضافة إلى الحكم الرابع ميلوراد مازيتش.
ورغم الأرقام الإيجابية للحكم الألماني في مسيرته التحكيمية باعتباره يُعد واحداً من أفضل الحكام في ملاعب كرة القدم الأوروبية خلال الوقت الحالي وقد سبق له أن قاد المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2014 بين اشبيلية الإسباني وبنفيكا البرتغالي، إلا أن تعيينه حكماً لإدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بعث بحالة من القلق في نفوس عُشاق فريق البيانكونيري.
ولا يحمل فريق السيدة العجوز ذكريات طيبة أبداً مع الحكام الألمان عبر تاريخ مشاركاته في المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث سبق لعملاق كرة القدم الإيطالية، الذي شارك في ثماني مباريات نهائية من قبل بالبطولة الأغلى أوروبياً، خوض مباراتين نهائيتين بقيادة حكام ألمان، فشل خلالهما بالظفر بلقب البطولة الأهم على مستوى الأندية في العالم.
وأخفق فريق يوفنتوس الإيطالي في التتوج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم (1997-1998) بعدما كان قد خسر في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أمستردام أرينا في العاصمة الهولندية أمستردام والتي قادها الحكم الألماني السابق، هيلموت كروغ، على يد نادي ريال مدريد الإسباني بالذات بنتيجة هدف دون مقابل، حمل إمضاء اللاعب المونتنيغري السابق بريدراغ مياتوفيتش.
وعانى فريق يوفنتوس في موسم (2002-2003) من سوء حظ كبير تحت قيادة الحكام الألمان، بعدما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد مواطنه إيه سي ميلان بنتيجة (2-3) بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء المباراة، التي أقيمت على ملعب "أولد ترافورد" معقل نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، وقد أدارها الحكم الألماني السابق ماركوس ميرك، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسيتولى الحكم الألماني البالغ من العمر 41 عاماً مهمة قيادة المواجهة المرتقبة، على أن يُساعده كلاً من: مارك بورش "مساعداً أول"، وشتيفان لوب "كمساعد ثانٍ"، وباستيان دانكيرت "كمساعد إضافي أول"، وماركو فريتز "كمساعد إضافي ثانٍ"، بالإضافة إلى الحكم الرابع ميلوراد مازيتش.
ورغم الأرقام الإيجابية للحكم الألماني في مسيرته التحكيمية باعتباره يُعد واحداً من أفضل الحكام في ملاعب كرة القدم الأوروبية خلال الوقت الحالي وقد سبق له أن قاد المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2014 بين اشبيلية الإسباني وبنفيكا البرتغالي، إلا أن تعيينه حكماً لإدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بعث بحالة من القلق في نفوس عُشاق فريق البيانكونيري.
ولا يحمل فريق السيدة العجوز ذكريات طيبة أبداً مع الحكام الألمان عبر تاريخ مشاركاته في المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث سبق لعملاق كرة القدم الإيطالية، الذي شارك في ثماني مباريات نهائية من قبل بالبطولة الأغلى أوروبياً، خوض مباراتين نهائيتين بقيادة حكام ألمان، فشل خلالهما بالظفر بلقب البطولة الأهم على مستوى الأندية في العالم.
وأخفق فريق يوفنتوس الإيطالي في التتوج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم (1997-1998) بعدما كان قد خسر في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أمستردام أرينا في العاصمة الهولندية أمستردام والتي قادها الحكم الألماني السابق، هيلموت كروغ، على يد نادي ريال مدريد الإسباني بالذات بنتيجة هدف دون مقابل، حمل إمضاء اللاعب المونتنيغري السابق بريدراغ مياتوفيتش.
وعانى فريق يوفنتوس في موسم (2002-2003) من سوء حظ كبير تحت قيادة الحكام الألمان، بعدما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد مواطنه إيه سي ميلان بنتيجة (2-3) بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء المباراة، التي أقيمت على ملعب "أولد ترافورد" معقل نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، وقد أدارها الحكم الألماني السابق ماركوس ميرك، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
(العربي الجديد)