لبنان: مسؤول أمني يتوقع تطورات في قضية العسكريين المخطوفين

توقّع المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أن يشهد ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" منذ أغسطس/آب من العام الماضي "دفعاً إلى الأمام". ورفض إبراهيم في حديث لـ"وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء"، (ايرنا) "تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية التأخير الحاصل بسبب محاولة الأطراف الخاطفة استثمار هذا الملف وفقاً لأجندة خاصة بها".

وذكّر إبراهيم بأن "الدولة اللبنانية قبلت بمبدأ المقايضة في عملية التفاوض، ما يثبت أن الدولة لم تقصر ولم تترك مجالاً أو باباً لاستعادة العسكريين إلا وطرقته، وأقدمت عليه من دون تردد". مشيراً إلى طرح عرض "يتضمن مخارج إضافية" خلال زيارته الأخيرة إلى دولة قطر.

كما تطرق إبراهيم إلى ما سماها "مصادر الخطر التي تهدد لبنان"، محدداً إياها بـ"الخطر الصهيوني، والإرهاب التكفيري، والتعقيدات الأمنية التي تضاف إلى هذين الخطرين، وتتمثل في الاضطرابات داخل المخيمات الفلسطينية، وتسلل الإرهابيين إلى صفوف النازحين السوريين".