جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده لافروف، في موسكو، مع نظيره العُماني يوسف بن علوي.
وأضاف لافروف: "نتباحث مع عُمان حول حل الأزمة السورية، في إطار القرار 2254، ومسار أستانة".
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، تبنّى مجلس الأمن الدولي قراراً رقم 2254 بالإجماع، يتعلق بوقف إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سورية. ويشير مسار أستانة إلى محادثات للسلام جرت في العاصمة الكازاخية بين ممثلي النظام وعدد من فصائل المعارضة السورية، برعاية روسيا وتركيا.
وأوضح لافروف، أنّه تطرّق مع بن علوي أيضاً إلى الملف الفلسطيني ونتائج مباحثات الفصائل التي عُقدت في موسكو، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أنّ "كلا البلدين يدعمان الحوار بين الأطراف اليمنية المتنازعة، ويدعوان إلى وقف العنف، وبدء التفاوض". وفي هذا الإطار، قال لافروف "نرحّب بقرار تبادل المعتقلين بين الأطراف اليمنية وندعم تنفيذه".
من جهته، قال وزير الخارجية العُماني، "اتفقنا على تعزيز الاتصالات لفتح آفاق جديدة للتعاون بين بلدينا". وأضاف "ندعم حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية، ولم نفاوض إسرائيل نيابة عن أي طرف".
وتابع بن علوي، أنّه "ليس هناك تطبيع مع إسرائيل، ونواصل دعم الجانب الفلسطيني لإقامة دولته".
والخميس الماضي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بن علوي، في مؤتمر بهولندا للسلام، وسط احتفاء إسرائيلي بالتقارب مع دول في الخليج، بعد نحو أشهر قليلة من زيارته لسلطنة عُمان، نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث التقى السلطان قابوس.
(الأناضول)