لاعب العراق يرفض عقوبته "الظالمة": لم أكسر قواعد السلامة

لاعب العراق يرفض عقوبته "الظالمة": لم أكسر قواعد السلامة

20 يونيو 2020
ضرغام إسماعيل استبعد من منتخب العراق (بريندون ثورني/Getty)
+ الخط -
أبدى ضرغام إسماعيل، لاعب منتخب العراق لكرة القدم، استغرابه الشديد من قرار الهيئة التطبيعية للاتحاد، بحرمانه من تمثيل المنتخب مع فرض غرامة مالية، بسبب مخالفته لشروط السلامة من فيروس كورونا.

واحتفل ضرغام، يوم الجمعة، بزفافه، ولكنه صدمّ بقرار الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم بإبعاده عن صفوف المنتخب بسبب الحفل، والذي شهد تجمعات بشرية بتواجد عدد من زملائه اللاعبين ومن ضمنهم علاء مهاوي لاعب منتخب العراق الذي طاولته العقوبة أيضاً بالحرمان من ارتداء فانيلة المنتخب خلال المرحلة المقبلة.

ورفض إسماعيل عقوبته "الظالمة" على حد وصفه في تصريح خص به قناة "العراقية" الرياضية، وقال فيه: "لقد تفاجأت بقرار العقوبة من قبل الهيئة التطبيعية وأشعر بالصدمة، كان بإمكاني أن أقيم حفلة كبيرة في العراق أو خارجه، ولكن التزاماً بقرار خلية الأزمة، قررت أن أقيم حفل زفافي في البيت، جميع المتواجدين الذين ظهروا بالفيديو هم أقربائي، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين القريبين على بيتي".

وأضاف إسماعيل "قرار إبعادي عن المنتخب ليس في محله، أعلنوا عن العقوبة دون التكلم معي لمعرفة التفاصيل، فضلاً على أنني أقمت حفل الزفاف بعد عودة الحظر الجزئي والحياة إلى طبيعتها والناس إلى وظائفها وعملها، وأجبرت جميع من يحضر على ارتداء الكمامة والكفوف للوقاية من فيروس كورونا".

وأوضح "ليس لدي اعتراض على قرار الحرمان، ولكنني أشعر بالغصة كونهم لم ينتظروا يوماً أو يومين لاتخاذ قرار العقوبة، كان من المفترض أن يراعوا مشاعري كونها ليلة حفلة زفافي، لقد خدمت البلد وأنا لاعب المنتخب، ولكن القرار كان ظالماً".

وقدم إسماعيل اعتذاره للجماهير العراقية، وكذلك لعائلة المدرب الراحل علي هادي بعد الانتقادات التي وجهت له، مؤكداً أنه قام بتأجيل حفل الزفاف إلى 4 أيام احتراماً للمدرب المتوفي وعائلته.

يشار إلى أن الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي، وبعد التشاور مع المدير الفني للمنتخب ستريشكو كاتانيتش، كانت قد قررت إبعاد اللاعبين ضرغام إسماعيل وعلاء مهاوي عن صفوف المنتخب مع فرض غرامة مالية وقدرها 2 مليون دينار عراقي على كلِّ لاعب، على أن يتم استثمار هذه المبالغ في دعم العوائل المتضررة من جائحة كورونا.

المساهمون