وذلك ضمن رسالة صداقة بين الأديان في الوقت الذي تشهد فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا انقساماً حاداً.
حيث تزايدت حوادث العداء للإسلام في بريطانيا بعد التصويت لمغادرة المملكة الاتحاد الأوروبي، وكذلك تحدث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية عن خطط لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وقالت "أمازون" إن إعلانها الجديد الذي أطلقته في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا يتمركز حول الغيرية والتفكير بالناس الآخرين.
وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة "ذا إندبندنت" إن السيد الذي ظهر في دور القس هو قس بالفعل في لندن، وكذلك السيد الذي ظهر كإمام هو مسلم ورع ومدير مدرسة إسلامية، "استخدما كنيسة ومسجداً حقيقيين في المشهد كمكانين للعبادة".
ويتحدث الإعلان عن قصة قس مسيحي وإمام مسلم جمعتهما صداقة عمر لكنهما فقدا خفة الحركة التي كانا عليها في الشباب.
وقرر القس أن يفعل شيئاً لجعل حياة وعمل الإمام أسهل بقليل، ولم يعرف أن الإمام فكر بالشيء نفسه أيضاً.
(العربي الجديد)