كوريا الشمالية لا تزال تواجه مشاكل تقنية بصواريخها

كوريا الشمالية لا تزال تواجه مشاكل تقنية بصواريخها

01 اغسطس 2017
+ الخط -
حذر خبير أميركي، الاثنين، من أن كوريا الشمالية ربما تتمكن العام المقبل من امتلاك صاروخ عابر للقارات يحمل رأساً نووية ويكون قادراً على الوصول للأراضي الأميركية، لكن على بيونغ يانغ أولاً تجاوز بعض المعوقات التكنولوجية الهامة.

وأثار التقدم السريع لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وتطوره قلق المجتمع الدولي، وهذا الشهر أشرف زعيمها كيم-جونغ-اون على تجربتين لصواريخ عابرة للقارات. وأظهرت التجربة الأولى، التي وصفها كيم بأنها هدية "للأميركيين الأوغاد"، احتمال امتلاك الصاروخ القدرة للوصول إلى ولاية الاسكا. لكن في التجربة الثانية الأسبوع الماضي حلق الصاروخ مسافة أبعد، وكان يمكن أن يصل بحسب خبراء الى الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وقال مايكل ايلمان، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومركز أبحاث كوريا 38، ان "مركبة إعادة الدخول" التي تحمل الرأس الحربي مجدداً من الفضاء إلى المجال الجوي للأرض يبدو أنها فشلت في التجربة الثانية.

وأضاف "على الأرجح أنها تحطمت وتحولت إلى قطع"، وتابع "قبيل تحطمها بشكل كامل، يبدو وكأن طبقاتها الخارجية بدأت بالانسلاخ قبل أن تتحلل بشكل نهائي". واستند تقييم ايلمان على فيديو التقط في هوكايدو في اليابان يظهر جسماً يتحطم في السماء ليلاً على ارتفاع من أربعة إلى عشرة كيلومترات. ومن دون حماية جيدة أثناء مرحلة إعادة الدخول، يمكن لرأس حربي في الصاروخ أن يحترق.

وأوضح ايلمان أن بيونغ يانغ تتعلم بسرعة من تجاربها، وبالاستناد إلى برنامج تجاربها الصاروخية فإنها يمكن أن تنشر صواريخ في العام المقبل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الفائت نقلاً عن مسؤولين أميركيين أنه بات باعتقاد وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون الآن أن بيونغ يانغ ستكون قادرة على نشر صاروخ بالستي العام المقبل.

وقال ايلمان في اتصال بالفيديو مع الصحافيين "أميل لتصديق تقييم وكالة استخبارات الدفاع أنه بنهاية العام الجاري أو في وقت ما من العام المقبل سيكون لديهم نظام يمكن أن أصفه بأنه جدير بالثقة".


(فرانس برس)