مهاجرون يطالبون بالإقامة الدائمة في كندا(ميشال كونت/ فرانس برس)
أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكولوم أمس الإثنين أن بلاده تريد استقبال 300 ألف لاجئ عام 2017 على غرار العام الحالي، على أن يكون عدد اللاجئين أقل من المهاجرين لأسباب اقتصادية.
إلا أن هذا العدد أقل بكثير من التوقعات، بعدما أشار تقرير نشر الأسبوع الماضي إلى اقتراح بزيادة عدد المهاجرين إلى 450 ألفا سنويا، ما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة عدد سكان كندا ثلاثة أضعاف بحلول نهاية القرن الحالي.
وأضاف ماكولوم أن الحكومة تعتمد رقم 300 ألف مهاجر في العام، "مرجعا للنمو المستقبلي، ما يشكل زيادة 40 ألفا عن المعايير التاريخية".
وكان رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو أعلن فور توليه منصبه قبل أقل من عام إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده خصوصا من خلال استقبال لاجئين.
ومنذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، استقبلت كندا 33.239 ألف سوري. وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن 22.296 ألف لاجئ سوري تقدموا بطلبات للهجرة.
ولفت ماكولوم إلى أن "الهجرة تقوم بدور هام في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي"، لأنها تعوّض عن تقدم السكان في السن.
وأوضح أن عدد 300 ألف شخص يتم استقبالهم سنويا في كندا، يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من "المهاجرين الاقتصاديين". ومن أصل هذا العدد هناك 172.500 شخص يحصلون على تراخيص بالعمل، أي بزيادة 12 ألفا عن عام 2016، بحسب أرقام وزارة الهجرة.
وبالنسبة إلى اللاجئين، من المقرر أن تستقبل كندا 40 ألفا منهم العام المقبل، أي بتراجع 16 ألفا عن 2016، و84 ألفا (بزيادة أربعة آلاف) في إطار لمّ شمل الأسر.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
