في اليومين الماضيين انتشرت بشكل كبير جداً صور لما يفترض أنهم لاجئون سوريون قادمون حديثاً إلى ألمانيا، وهم يرفعون علم تنظيم "داعش" في وجه الشرطة الألمانية، ويتشابكون معها بالأيادي.
وقد تمّ الترويج لهذه الصورة من قبل ناشطين وأحزاب يرفضون دخول اللاجئين السوريين إلى أوروبا، على اعتبار أنهم "سيأتون ويجلبون إرهابهم معهم". وكان أول من روّج لهذه الرواية مجلة "فالور أكتوال" الفرنسية، مؤكدة أن "داعش" أرسل 4000 مقاتل و"جهادي" إلى الداخل الأوروبي، مع اللاجئين.
لكن، لحظة، كل هذا التجييش ليس حقيقياً، فالصورة تعود إلى العام 2012، أول أيام/مايو تحديداً، في سولينغن الألمانية ونشرتها صحيفة ليبراسيون الفرنسية، في تظاهرة محتجة على الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وقد تمّ الترويج لهذه الصورة من قبل ناشطين وأحزاب يرفضون دخول اللاجئين السوريين إلى أوروبا، على اعتبار أنهم "سيأتون ويجلبون إرهابهم معهم". وكان أول من روّج لهذه الرواية مجلة "فالور أكتوال" الفرنسية، مؤكدة أن "داعش" أرسل 4000 مقاتل و"جهادي" إلى الداخل الأوروبي، مع اللاجئين.
لكن، لحظة، كل هذا التجييش ليس حقيقياً، فالصورة تعود إلى العام 2012، أول أيام/مايو تحديداً، في سولينغن الألمانية ونشرتها صحيفة ليبراسيون الفرنسية، في تظاهرة محتجة على الرسوم المسيئة للنبي محمد.
Des drapeaux de l'#Etatislamique brandis par les nouveaux gentils #migrants devant la Police en #Allemagne Ca promet pic.twitter.com/oZm3lqvoMW
— Maxime (@maxime7) September 13, 2015